طالب عدد من أهالي محافظة رنية إقامة وتنظيم مهرجانات وفعاليات ثقافية صيفية في محافظتهم، أسوةً بباقي المدن والمحافظات الأخرى. وتساءلوا إلى متى والمحافظة وسكانها محرومون من هذه الفعاليات والمهرجانات؟ وفي الوقت الذي يطالب فيه المواطنون باقامة فعاليات صيفية، اكد محافظة رنية عبدالله محمد العثيمين أن المحافظة حصلت بالفعل على موافقة إمارة المنطقة لإقامة فعاليات صيفية، لكن ما يعيق إقامة هذه الفعاليات موافقة وزارة التجارة التي تقدمنا لها بطلب، ولكن لم يأتِ الرد إلى الان وقال المواطنون ل»المدينة»: كل عام نتطلع لإقامتها للاستفادة منها في شغل الفراغ والعودة بالفائدة على الجميع لكن رغم كثافة السكان والنمو التي تشهده المحافظة إلا أنه لم يكن هناك بادرة أمل في إقامة مثل هذه المهرجانات والفعاليات خلال إجازة الصيف الموسمية التي تمرّ مرور الكرام . وقال ناصر السبيعي: رنية محافظة كبيرة وتضم سكاناً يتجاوز عددهم 80 ألف نسمة، ويتزايد عددهم في الصيف، حيث يعود الموظفون والطلاب من المدن الأخرى إلى بلدتهم، ليقضوا أوقات الإجازة بين ذويهم لعدة أيام، مبيناً أن المحافظة تفتقر إلى المهرجانات والفعاليات والأنشطة، إلى جانب برامج صيفية تكسر من روتين مكوث الشخص وأسرته في نطاق الزيارات الخاصة بين الأقارب. وفي السياق ذاته طالب ماضي السبيعي بأن تتبنى اللجنة السياحية والثقافية في محافظة رنية أو الجهة المسؤولة عنها، إقامة فعاليات خاصة للأهالي، موضحا أن هناك موروثاً ثقافياً وشعبياً لدى المحافظة وأبنائها لا يمكن إظهاره إلاّ بتفعيل تلك اللجان مشيرا إلى أن البعض لا يستطيع ترك منزله ويسافر ويتكبد عناء السفر، للبحث عنها، بل يريد أن يفخر بمحافظته وأنشطتها وفعالياتها المختلفة في الجوانب المتعددة لو تم إقامتها وتفعيلها. ويرى فايز الدوسري أن محافظة رنية بحاجة ماسة لإقامة مثل تلك المهرجانات، لأن كثيراً من الأهالي لا يستطيعون السفر للتنزه والبحث عنها لعدة أسباب أهمها ظروف العمل، والظروف الأسرية وبُعد المسافة. اما إبراهيم السبيعي القادم برفقة عائلته من مدينة الرياض فأشار إلى أن رنية تفتقر إلى وجود برامج سياحية أو مهرجانات خلال العطلة الصيفية مما يحرم زوارها من الاستمتاع بأجوائها ومناظرها الطبيعية. من جانبه قال محافظة رنية عبدالله محمد العثيمين: حصلنا على موافقة من إمارة المنطقة بإقامة فعاليات صيفية في المحافظة لكن ما يعيق إقامة هذه الفعاليات موافقة وزارة التجارة فقد وجهنا خطابا طلبنا فيه الموافقة ولم تصلنا أو رد من الوزارة حتى حينه.