سبق- متابعة: اختتم المصري حجاج السعدي الملقب ب"وحش حولي"، ظهر اليوم الثلاثاء، مشهد قضيته التي امتلأ سجلها باغتصاب الأطفال، معلقاً على حبل المشنقة التي تأرجح عليها لتسع دقائق و20 ثانية، بعدما صلى أربع ركعات، وردد "لا إله إلا الله" 23 مرة، وقال: "أهلاً بالجنة". وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية: خطف "الوحش" الأضواء حتى في لحظات العقاب، من مواطنه أحمد البيلي، الذي عُلق على المشنقة إلى جانبه، على قضية حرق عائلة كاملة، ففيما كان الصمت يخيِّم على البيلي، كان "الوحش" كثير الاستغفار والتشهد، حتى إنه أُحصيت له مرات التشهد إلى لحظة سقوطه فبلغت 23 مرة، وقد طلب من الله أن يخفف عنه سكرات الموت. وأضافت الصحيفة: حجاج أو "وحش حولي" الذي حاول أن يبدو متماسكاً رغم حالة الخوف التي بدت عليه، قال حال إحضاره ورفع الغطاء عن عينيه ومشاهدة لجنة الإعدام: "السلام عليكم ورحمة الله أنا حجاج السعدي"، لتبدأ بعدها قراءة الحكم ليبادر حجاج وبصوتٍ عالٍ بالقول: "أهلاً بالجنة". وأثناء قراءة الحكم كان حجاج يبحث في وجوه الحضور وسط حالة من الرهبة، ليبادر القاضي لدى انتهاء قراءة الحكم بالقول: "عاوز أصلي 4 ركعات". ولحظة اقتراب لحظة الإعدام وبدء سحب المتهمين للصعود إلى المنصة أخذ حجاج يصرخ: "لا إله إلا الله" بحيث كان يرددها بصوت عال، بدءاً من صعوده للمنصة وصولاً إلى وضع الحبل حول رقبته ووضع القناع على وجهه حتى سقوطه مع أدعية من مثل: "سبحانك إني كنت من الظالمين" وعبارة: "أهلاً أهلاً بالجنة"، وأخرى: "اللهم خفف عني سكرات الموت". وأعلن الطب الشرعي وفاة حجاج بعد 9 دقائق و20 ثانية من لحظة الإعدام، تلاه البيلي الذي أُعلنت وفاته بعد 13 دقيقة و20 ثانية.