هذه رسالة من المواطن عبدالله الرابغي ، لن أتدخل فيها أبداً وسوف أتركها تمضي كما جاءت يقول فيها : ( يا أستاذي الفاضل أنا أحد مواطني هذا البلد المعطاء ومعاناتي هي أن والدي رجل كبير في السن وقد تكرم عليه صاحب السمو الملكي وزيرالداخلية الأمير محمد بن نايف بالموافقة على الزواج من الخارج ( أندونيسيا) لترعاه زوجته في كبره وتؤنس وحشته ،وفعلاً تم توكيلي من قبله لعدم مقدرته على معاناة السفر والطيران لساعات طويلة وقد سافرت الى دولة اندونيسيا واستكملت إجراءات الزواج من مواطنة أندونيسية مع شكري لجميع العاملين في السفارة السعودية هناك والقنصلية السعودية بما فيهم مدير مكتب السفير الأستاذ محسن العنزي ومدير شئون رعاية السعوديين في السفارة الأستاذ محسن الشمراني والعاملين هناك الذين لم يقصروا في المساعدة والتوجيه ..الى هنا والحكاية ولا أجمل منها أبداً !!! ...،،، لتأتي المعاناة التي قال فيها :( أما معاناتي فتكمن عند حضوري لبلدي وموطني وأهلي وعزوتي فعندما وطئت قدماي أرض الوطن فرحت فرحاً شديداً وكان ذلك في يوم السبت الموافق 13/8/1434ه في تمام الساعة الخامسة والربع مساء وعند عمل دخولية زوجة والدي تبين انه تم أخذ بصمتها سابقاً لترحيلها وعند الكشف في الجهاز تبين أنه لا يوجد عليها سوابق ولا هي في قائمة الممنوعين من الدخول وذلك حسب إفادة الضابط المناوب والذي أفادني بضرورة الانتظار لحين أخذ التوجيه ، وعند سؤالي له ممن ينتظر التوجيه أفادني بالحرف الواحد من معالي مدير عام الجوازات، فانتظرت لأكثر من 3 ساعات علما بأنني لست بمفردي بل كانت برفقتي زوجة والدي وإخوتي خارج الصالة الذين كانوا في استقبالي من الساعة الخامسة مساء وحين طال الانتظار ذهبت للضابط مرة أخرى وأخبرته بمعاناتي التي بدأت بالانتظار في مطار جاكرتا 3 ساعات إضافة الى زمن الطيران( 10) ساعات مضافة اليها ( 3) ساعات في مطار بلدي وإنني مرهق جداً وأكاد أنهار من التعب وطلبت منه بتوسل التعقيب برسالة على الأقل فقال لي انتظر وانتظرت (3) ساعات أخرى وكلي يرجوه بأن يفعل شيئاً من أجلي كوني مواطناً ومن حقه أن يأخذ علي التعهدات اللازمة بمراجعته متكفلاً بالحضور صباح اليوم الثاني الا أنه لم يكترث بما طلبته تاركاً إياي في انتظار ممل وحين انتهى دوامه جاء ضابط آخر وكانت إجابته تكاد لا تختلف أبداً عن إجابة زميله الذي قال لي ( انتظر ) الى أن نفد صبر والدي وجاءنا وعمره 73 عاماً بعد منتصف الليل ليأتي الفرج بعد تسع ساعات انتظار بالموافقة والسماح لنا بالدخول بعد أخذ التعهدات اللازمة وكان خروجي من مطار الملك عبدالعزيز في تمام الساعة الثانية والنصف صباحاً ... من يتصور ذلك ؟.!! (خاتمة الهمزة) ... رأس الحكمة مخافة الله .. وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim_wssl [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain