الامم المتحدة - 27 - 6 (كونا) -- قال السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون مساء اليوم ان عدم إحراز تقدم في ترسيم الحدود بين لبنانوسوريا لا ينبغي أن يكون ذريعة لانتهاك خطير للأراضي اللبنانية محذرا من أن الآثار المترتبة على التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة لا تزال خطيرة. وأبلغ بان مجلس الأمن الدولي في تقريره الدوري عن تنفيذ القرار 1701 الذي وضع حدا للحرب بين اسرائيل و(حزب الله) في صيف العام 2006 ان "عدم احراز تقدم في تحديد وترسيم الحدود (بين سورياولبنان) لا يبرر مثل هذه الانتهاكات الخطيرة لسلامة لبنان الإقليمية". وأضاف أن "تأثير الصراع في سوريا على أمن واستقرار لبنان بات أكثر وضوحا.. إنني أشعر بقلق بالغ من زيادة ملحوظة في الحوادث عبر الحدود اللبنانية - السورية" واستنكر هذه الحوادث داعيا الحكومة السورية وجميع المتنازعين في سوريا لوقف انتهاكات الحدود واحترام سيادة ووحدة أراضي لبنان. وأعرب عن "قلقه العميق" إزاء إشتراك مواطنين لبنانيين في القتال في سوريا بما في ذلك اعتراف حزب الله بتورطه في هذا القتال مشيرا الى تهديدات جهات خارجية لنقل قتالهم الى لبنان ردا على تورط حزب الله والدعوات من داخل لبنان للمشاركة في الجهاد في سوريا. وحذر من أن "الآثار المترتبة على هذه التطورات على استقرار لبنان والمنطقة (أصبحت) خطيرة" مطالبا جميع الأطراف المعنية في لبنان باتخاذ "خطوة الى الوراء" في مشاركتهم في الصراع الدائر في سوريا. وبخصوص فرص التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط قال بان انها تظل "مصالح كبيرة" لكل من لبنان وإسرائيل لافتا الى أن إطلاق لبنان في الثاني من مايو الماضي امتياز حقول النفط والغاز الخارجية كان "خطوة هامة نحو قدرته في نهاية المطاف لجني فوائد من موارده الطبيعية". وشجع في هذا الصدد كلا البلدين على "مواصلة جهودهما لرسم حدود المناطق البحرية لكل منهما واستكشاف واستغلال الموارد الطبيعية بطريقة لا تثير التوترات". وبالنسبة للقرار 1701 قال ان "الالتزامات الرئيسية بموجب القرار لا تزال معلقة وتتطلب اتخاذ إجراءات من قبل الطرفين" (إسرائيل ولبنان).(النهاية) س ج / خ س ج كونا280059 جمت يون 13