حذر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم سوريا من شحن أسلحة إلى حزب الله اللبناني. وقال باراك "أكرر, سوريا تسلم الكثير من الأسلحة إلى حزب الله وعلى إسرائيل اتخاذ قرارات إذا كان بعض هذه الشحنات يهدد بالإخلال بالتوازن الاستراتيجي الهش". وكان رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يالدين اتهم دمشق الأسبوع الماضي بتسليم حزب الله أسلحة في انتهاك للقرار 1701 لمجلس الامن الدولي الذي أدى إلى وقف القتال بين إسرائيل وحزب الله في 2006 بعد حرب استمرت 34 يوما. من جانب آخر قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم إن الوضع تحسن في لبنان بشكل كبير منذ اتفاق الدوحة"، فعادت المؤسسات إلى عملها الطبيعي وتم التصويت على قانون انتخابي جديد يؤطر الانتخابات التشريعية القادمة. كذلك فإن ممثلي مختلف الأطراف يتلاقون ويتحاورون رغم اختلافاتهم. واطلق الحوار الوطني برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان وتم تحديد موعد لجلسة قادمة في 5 تشرين الثاني"، مشيرا إلى أن "الموضوع الأمني ما زال مشكلة كبرى ويتعين أن نرحب بالجهود التي تقوم بها السلطات والقوى الأمنية اللبنانية في هذا المجال". وتابع كوشنير: "ثمة تقدم يجب أن يتحقق في مجالات عدة وكل موضوع يجب أن يعالج في إطاره المناسب، ونحن ندعم كل المبادرات التي تسير في الاتجاه الصحيح. كذلك، فإن موضوع سلاح الميليشيات وتحديدا سلاح حزب الله يجب أن يناقش في إطار الحوار الوطني. أما موضوع ترسيم الحدود وضرورة فرض الرقابة عليها، فإنه في المقام الأول من مسؤولية الدولتين ويتعين عليهما القيام بذلك في أقرب وقت. يبقى موضوع وضعية مزارع شبعا وقرية الغجر. وفي هذا الصدد، يتعين إحراز تقدم بشأنه بالاستناد الى أعمال الأممالمتحدة في إطار القرار 1701 *العربية نت