2012/11/24 الساعة 19:52:18 التغيير – ماليزيا - ماجد أحمد القدسي : كشفت مصادر طلابية بتحويل مبلغ 3.290.000 دولار (ثلاثة مليون و مائتين وتسعين الف) من وزارة التعليم العالي اليمني الى حساب الملحقية الثقافية في ماليزيا في نوفمبر من العام الماضي كرسوم دراسية لمبعوثي الوزارة فقط دون بقية الجهات الأخرى . و رغم مطالبات الجامعات و المعاهد الماليزية المتكررة للملحقية الثقافية بتسديد الرسوم إلا ان الأخيرة لم تسدد إلا رسوم بعض الجامعات التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة حتى كتابة هذا الخبر . و بحسب سعر صرف العملة الماليزية ( الرينجت ) خلال الشهر الماضي كان سعر صرف الدولار مقابل الرينجت 3.62 و عند ضربها بإجمالي الرسوم المحولة 3.290.000 × 3,62 = 11909800 رينجت ماليزي أما الان فقد هبط سعر الصرف الى 3,40 وعند ضربها بإجمالي مبلغ الرسوم 3.290.000 ×3,40 = 11186000 رينجت ماليزي . إذ بلغ فارق صرف الرسوم 723800 رينجت إي ما يعادل 42.576.470 ريال يمني كان بإمكان الملحقية الثقافية حل مشاكل الطلاب بها لكن لا توجد عقلية بحجم المسؤولية . من جهة أخرى عبرت أعداداً من الطلاب اليمنيين في ماليزيا في بيانات سابقة عن إستيائهم من عشوائية الملحقية الثقافية و عدم جديتها في تحويل رسوم الطلاب الدراسية الى الجامعات عند وصولها من اليمن مباشرة إضافة الى ضعف الخبرة بالعمل الإداري و عدم إجادة مستشاري الملحقية الثقافية للغة الأنجليزية حال دون تواصلهم بالجامعات و المعاهد الماليزية و الجهات الأخرى و أقتصر عملهم لإستقبال الفاكسات و صرف السلف المالية. و استنكر الوسط الطلابي في ماليزيا محاولات المستشار الثقافي في زرع الفتنة و الصراع بين الطلاب عبر إدارة امور الطلاب من مطاعم كوالالمبور بإجتماعات سرية ببعض الطلاب . مطالبين وزارة التعليم العالي و لجنة مكافحة الفساد بإرسال لجان لتقصي حالات الفساد . وهكذا عندما يغيب الضمير تنعدم المسؤولية بالعمل و تسود الفوضى و العشوائية حيث أصبح 3000 طالب يمني في ماليزيا يدفعون ضريبة أخطاء قرارات مسؤوليهم ، فليس بالجديد أن يقضي الطالب اليمني في ماليزيا أيام و أسابيع في الملحقية الثقافية يتابع إستخراج مذكرة رسمية أو يعامل من أجل تحويل رسومه الدراسية الى الجامعة . بعدما تخلت الملحقية الثقافية عن واجبها الأساسي في خدمة الطالب و توفير المناخ العلمي المناسب