كينشاسا – الفرنسية أعلن مصدر من داخل وزارة الداخلية، اليوم السبت، حظر التظاهرات ضد الحرب في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسبب الحوادث التي وقعت في الأيام الأخيرة. وأوضح المصدر: "لم يتم حظر كل التظاهرات، هناك نوع من التظاهرات التي يمكن أن تتحول إلى أعمال عنف وهذه تم حظرها موقتا." وبعد استيلاء حركة "إم 23" (23 مارس) الثلاثاء الماضي، على "غوما" عاصمة منطقة شمال كيفو، نظمت تظاهرات في كينشاسا وبوكافو عاصمة جنوب كيفو او في كيسانغاني (وسط شرق) عاصمة المنطقة الشرقية، حيث قتل ثلاثة أشخاص، بحسب "راديو أوكابي" التي تعمل برعاية الأممالمتحدة. وغالبًا ما كانت المسيرات فرصة لانتقاد، وحتى للهجوم برشق الحجارة، على بعثة الأممالمتحدة لإرساء الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تدعم الجيش النظامي ولم تتمكن من وقف تقدم حركة "إم 23" على الرغم من عمليات القصف المكثفة. والسبت قرر طلاب، تنظيم تظاهرة وخصوصا في كينشاسا للاحتجاج على تقدم حركة المتمردين في الشرق، لكن "وزارة الداخلية أعلنت أن التظاهرات محظورة بهدف ترك فرصة للدبلوماسية"، كما أعلن ديوميرسي بيبيتو، رئيس التجمع الوطني للطلاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وطلب قادة الدول الإفريقية خلال القمة المنعقدة في كمبالا، لإيجاد حل للنزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، من المتمردين وقف المعارك والانسحاب من غوما (شرق) "من الآن وحتى 48 ساعة". وفي بيانهم الختامي، طلب المشاركون في قمة كمبالا من المتمردين في حركة "إم 23" التوقف أيضًًا عن "الإعلان أنه يجب إطاحة الحكومة المنتخبة" في جمهورية الكونغو، في المقابل، ستكون حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية مستعدة " للاستماع وتقييم وتلبية المطالب المشروعة " للمتمردين، كما قال البيان.