اكد الرئيس محمود احمدي نجاد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستستخدم اقصى طاقاتها لتعزيز التكاتف والوحدة في المنطقة. بغداد (فارس) واشار احمدي نجاد ، في تصريحات ادلى بها خلال زيارته لمقر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في بغداد ، الى الدور المؤثر والبناء لايرانوالعراق في العلاقات والتطورات على صعيدي المنطقة والعالم. ووصف دور البرلمان ونواب الشعب في تمتين الاواصر بين ايرانوالعراق بالمهم والمصيري للغاية لافتا الى تعاون البلدين البناء والايجابي في شتى المجالات. وقال، ان العراق اليوم يسير نحو اكتساب القوة وارساء الامن "وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تشعر بالابتهاج للغاية حيث ان العقبات بينهما قد ازيلت واستطاع المسؤولون في كلا البلدين اتخاذ قرارات لتنمية العلاقات بينهما" . واشار الى التعاون الواسع بين ايرانوالعراق على مختلف الصعد واعرب عن استعداد طهران لنقل تجاربها المكتسبة لاسيما في مجال بناء المساكن الى اشقاءها في العراق. ووصف دور ايرانوالعراق في مجال التطورات والعلاقات على صعيدي المنطقة والعالم بالمؤثر للغاية. واضاف ، انه بغض النظر عن امكانية ان تصب هذه التطورات في مصالح حزب او قوة معينة تبرز الحاجة الى التلاحم والتكاتف "لان اعداء شعوب المنطقة ومن بينهم الصهاينة يشعرون بالارتياح من هذه التطورات ولايرغبون في نيل بلدان المنطقة وشعوبها على التقدم والاقتدار". واوضح ، ينبغي النظر من خلال الاطر التاريخية والدولية والعمل على احراز كافة البلدان على التقدم والامن الكاملين دون الوقوع في الخلافات. وتابع : انه لاضرورة من مواجهة الاشقاء لبعضهم البعض بل يجب سلوك مسير التفاهم والحذر من الاعداء الذين لايفرقون بين الشيعة والسنة والكرد بل يسعون لتحقيق مصالحهم. واشار الى التطورات الاخيرة في مصر واكد في ذات الوقت على دور ايرانوالعراق لارساء التفاهم في هذا البلد "ولو استمر النزاع لاسمح الله في هذا البلد فان احدى الركائز القوية في المنطقة سيصيبها الضعف" . واكد على ضرورة تكاتف ايرانوالعراق في ظل الظروف الراهنة "وان يجب على برلماني البلدين تشكيل لجنة مشتركة والتباحث مع مختلف القوى من اجل ارساء الهدوء والتكاتف في المنطقة" . واعتبر ان اعداء البشرية لن يجنوا شيئا من حياكة المؤامرات والمخططات في الامد البعيد ولن يكون لهم مكان في المنطقة في الامد القريب. وشدد ان الجمهورية الاسلامية ستستخدم اقصى طاقاتها لارساء الامن وتعزيز التكاتف والوحدة في المنطقة وبالتاكيد سيؤدي البرلمان العراقي دوره التاريخي في هذا المجال. / 2811/