بعد التدخل العنيف لقوات الأمن المغربية بحق محتجين في الرباط ضد العفو الملكي عن إسباني أدين في قضية اغتصاب 11 طفلا، يجري الاستعداد لتنظيم مظاهرات جديدة في العاصمة المغربية والدار البيضاء. الدار البيضاء (فرانس 24) ونفى الملك محمد السادس في بيان "اطلاعه بأي شكل من الأشكال وفي أية لحظة بخطورة الجرائم الدنيئة"، وقرر أن يتم فتح "تحقيق معمق". وفي مدريد أعلن الحزب الاشتراكي المعارض أنه سيستجوب وزير خارجية حكومة بلاده "لتقديم توضيحات على الفور". الى ذلك، يجري الاستعداد لتنظيم تظاهرات جديدة في المغرب احتجاجا على العفو عن المغتصب الاسباني الذي اعتدى على اطفال تتراوح اعمارهم بين 4 و15 عاما . ويعتزم المحتجون الاستمرار في تحركهم وقد دعوا الى تظاهرات جديدة في الدار البيضاءوالرباط الاسبوع المقبل، بعد ان قامت الشرطة مساء الجمعة بتفريقهم لمنعهم من التجمع امام البرلمان. وقد شمل العفو الملكي دانيال غالفان فينا وافرج عنه الثلاثاء من سجن القنيطرة شمال العاصمة حيث كان يقضي حكما بالسجن 30 عاما منذ ايلول/سبتمبر 2011. واثار العفو حالة من الاستياء والانفعال في المغرب حيث تظاهر الالاف تعبيرا عن غضبهم. وافاد الديوان الملكي ان ملك اسبانيا خوان كارلوس التمس خلال زيارته للمغرب من العاهل محمد السادس اصدار عفو عن 48 سجينا اسبانيا وهو ما استجاب له الاخير. وكان غالفان ضمن مجموعة السجناء الاسبان. /2336/