أحمد فاروق يشارك فى المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى 20 فيلما تمثل 19 دولة بينها 6 دول عربية. فى مقدمة المشاركات فيلم «مصور قتيل» للمخرج كريم العدل الذى يمثل مصر فى المسابقة، وتدور أحداثه حول أحد المصورين الصحفيين الذى يقوم بتصوير جرائم القتل. ومن العراق يشارك فيلم «مثلث الموت» للمخرج عدنان عثمان، وتدور أحداثه حول الحلم الذى يراود البعض بالهروب إلى جنة أوروبا. ومن الكويت يشارك «تورا بورا» للمخرج وليد العوضى، وتدور أحداثه حول والدين يخوضان رحلة للبحث عن ابنهما الأصغر الذى ينضم إلى جماعه متطرفة، ويغادر ليلحق بقوات الإرهابيين فى أفغانستان. وتشارك المغرب بفيلم «أنظر إلى الملك على وجه القمر» للمخرج نبيل لحو، وتدور أحداثه حول تعذيب الشرطة لأحد الأشخاص حتى يحاصره شبح الموت. ومن سوريا «العاشق» للمخرج السورى عبداللطيف عبدالحميد، وتدور أحداثه حول سوريا قبل بداية الثورة فى مارس 2011. أما القضية الفلسطينية فهى تقدم من خلال فيلم «مملكة النمل» للمخرج التونسى شوقى الماجرى، إنتاج تونسى مصرى، وتدور أحداثه حول حياة الفلسطينيين تحت الأرض واستخدامهم الأنفاق فى أوقات القذف. كما تشارك 13 دولة أجنبية فى المسابقة الدولية للمهرجان، منها إيران بفيلم «حياة السيد والسيدة أم الخاصة» للمخرج روح الله حجازى، وتدور أحداثه حول العادات والتقاليد والثقافة الإيرانية. وأذربيجان بفيلم «رجل السهول» للمخرج شامل علياف، حول رجل يعيش فى أحضان الطبيعة بعيدا عن المدن وقد علمه والده الحكمة والفلسفة التى تمكنه من أن يعيش حياة السهول. والصين بفيلم «طرد» للمخرج لوو جيايونج، وتدور أحداثه حول معاناة التلاميذ فى فصل الشتاء بإحدى القرى الجبلية بالصين، وإنجلترا بفيلم «الرحلة الأخيرة لأبوجا» للمخرج أوبى إيميلونى، الذى استوحى فيلمه عن قصة حقيقية تحكى شعور مجموعة مسافرين نيجيريين على متن طائرة «فلامنجو» عندما تتعرض الطائرة لكارثة، وهى على ارتفاع 30 ألف قدم. واليونان بفيلم «ثلاثة أيام من السعادة» للمخرج ديميترى أثانيتيس، وتدور أحداثه حول ثلاث شابات يقطن فى مدينة أثينا المنفلتة باحثات عن رزقهن. السينما الإيطالية تشارك بفيلم «رجل الصناعة»، للمخرج جوليانو مونتالدو، وتدور أحداثه حول مدينة الضباب الليلية «تورين» التى يعيش فيها «نيكولا» 40 عاما يمتلك مصنعا معرض للإغلاق بسبب الأزمة الاقتصادية التى أصابت الدولة. بولندا تشارك بفيلم «موسم السنة الخامس» للمخرج جيرزى دومارادزكى، وتدور أحداثه فى إطار رومانسى. ومن روسيا «يوم الاحتجاج» للمخرج سيرجى موكريبسكى، ويتناول الفيلم قصة يوم فى حياة شخصية مهمة فى التاريخ الروسى كان يطلق على صاحبها لقب «الرجل الصغير». أما إسبانيا فتشارك بفيلمين «آلى» للمخرج باكو بانوس، وتدور أحداثه حول فتاة تبلغ من العمر 18 عاما وتخشى الوقوع فى الحب. و«رائحة القرنفل الرقيقة» إخراج جيوفانى ريبس، وتدور أحداثه حول السيدة الشابة «فاليا» التى اعتادت رصد الآخرين كجزء من عملها وتحولها لرسومات زيتية على قطعة قماش ليصبح هذا واقعها. ومن تركيا فيلم «الحب فى حديقة الأسرار» للمخرجة زينب أوستينبك، تدور أحداثه حول محارب وهب نفسه لتغيير الواقع، تشارك فرنسا بفيلم «موعد غرام فى كيرونا» إخراج آن نوفيون تدور أحداثه فى إطار تشويقى حول أب يفقد ابنه ثم يعثر على جثته قتيلا عن طريق الصدفة. والبرازيل بفيلم «المحطة الأخيرة بطولة» للمخرج مارسيو كورى، وتدور الأحداث حول شقيقين لبنانيين مراهقين هاجرا إلى البرازيل. فنزويلا تشارك بفيلم «كسر الصمت» للمخرج لويس واى أندريس، وتدور الأحداث فى إطار إنسانى حول فتاة تعانى من ضعف السمع تتعرض للانتهاكات.