سيف بن زايد / مجالس رمضان القانونية / تكريم . أبوظبي في 6 أغسطس / وام / أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ان دولة الإمارات من أكثر دول العالم حظا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على ما يقدمونه من رؤى طموحة ومستنيرة تهدف الى رفعة الوطن وعزة أبنائه إلى جانب دعمهم لمواصلة مسيرة التميز والارتقاء بالخدمات العامة الى أفضل المستويات. جاء ذلك في تصريح لسموه على هامش الحفل الذي أقامته وزارة الداخلية مساء أمس لتكريم المستضيفين والمشاركين والاعلاميين المحاورين في مجالس رمضان القانونية التي نظمتها الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مؤخرا وشملت أنشطتها مختلف إمارات الدولة. وفي لفتة كريمة منح سموه كافة المشاركين ميدالية خدمة المجتمع تثمينا للدور الوطني والبناء الذي قام به المواطنون المستضيفون لتلك المجالس والنخب الاعلامية والثقافية التي أدارتها وما تخللته من نقاشات حرة تتعلق بكافة جوانب المجتمع فضلا عما تمخضت عنه من مقترحات وتوصيات نهضوية عامة. واختتم سموه بالقول " ان العمل على خدمة الأوطان وتوخي الصالح العام يعد قيمة حضارية وفرض لازب وأمانة في عنق كل انسان بصرف النظر من اي قوم كان او اي دين دان ". بدأ الحفل بالسلام الوطني تلته آيات عطرة من الذكر الحكيم ثم رحب الإعلامي هيثم الحمادي مقدم الحفل بتشريف سموه ورعايته الكريمة للحفل مشيدا بدور المشاركين بما كان لإسهاماتهم من عظيم الأثر في مد جسور التعاون والتثاقف مع المجتمع انطلاقا من أن معرفة الفرد للقانون تجعله أكثر إسهاما في تحقيق أمنه وأمن الآخرين. وقال الحمادي " ان وزارة الداخلية وعلى رأسها قائد مستنير عقد العزم على تجسيد روح التحضر والعصرنة والانفتاح جعل منها بحق أولى الجهات التي تتلمس نبض الجمهور وتعمل جاهدة على اسعادهم وكسب ثقتهم بشتى السبل الممكنة ومن هنا جاءت مبادرتها بتنظيم تلك المجالس الرمضانية القانوينة التي تميزت سواء بعددها الذي بلغ 37 مجلسا أو بما طرحته من موضوعات آنية للمناقشة والحوار و ما استقطبته من زخم نخبوي من الحضور زاد عدده عن 2500 شخص من شتى الفئات العمرية اثمرت بمجملها عن اكثر من 30 توصية للنهوض بالمجتمع والإرتقاء بفكر أبنائه". ولفت المقدم الدكتور صلاح الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون في كلمته الى مآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة وحرصه على بناء الانسان والاستثمار فيه كضامن لمستقبل أكثر بهاءا وإشراقا ..مؤكدا استمرارية هذا النهج القويم وسنته الطيبة في قلب قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله واخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات . وشاهد الحضور فيلما تسجيليا يوثق الرابطة الفريدة للمجالس الشعبية المفتوحة التي بدأت منذ القدم بين حكام الدولة والرعية وبما عرف عن الإمارات من تمسكها القوي بأعراف وتقاليد عربية عريقة لا تقيم وزنا لحواجز بين رب ومربوب او رئيس ومرؤوس كما استعرض الفيلم ابرز ما دار في تلك المجالس الرمضانية من نقاشات وما توقفت عندها من محطات. وشمل التكريم كل من المستضيفين الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي والشيخ محمد عبد الله النعيمي والفريق ضاحي خلفان تميم والمستشار سعيد محمد الرقباني والشيخ محمد بن ركاض العامري وسلطان سيف السماحي وعيد بن بخيت المزروعي وسالم بن أحمد النعيمي وحمد عبدالله بن غليطة الغفلي واللواء حميد محمد الهديدي واللواء المتقاعد راشد عبد الله بن محيان الكتبي وعبيد محمد عبيد الزعابي وجاسم بن درويش النعيمي والدكتور أحمد الهاشمي ومحمد عبدالله بن فارس وخلف أحمد الحبتور والدكتور محمد أحمد بن سليم وسلطان بن زايد المزروعي وخالد بخيت بن طناف المنهالي وعبدالله حامد الريامي ومحمد السكار النعيمي والشريجي بن معدن الكتبي وخليفة مطر الكعبي والرائد عبيد علي بن فاضل وعبدالله راشد هلال وحميد سيف بن بدر وإبراهيم الذهلي وانجال المرحوم خلفان بن الشاوي الغفلي ومحمد راشد بورشود و رويه سيف السماحي والدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر وفضيلة عبد الله المعيني وموزة غانم الشامسي وخلود محمد بو هارون وسمية عبد الله حارب ونادي دبي للمعاقين ومركز رعاية الأحداث. ومن نخبة الإعلام كل من الدكتور عبد الله عمران تريم وابراهيم العابد وحبيب الصايغ ومحمد خلف ومحمد نجيب وعبدالرحمن الحارثي وعبدالرحيم البطيح ومحمد الحمادي وظاعن شاهين وسامي الريامي وعيسى الميل ويعقوب السعدي وحسن حبيب والدكتور خليفة السويدي والدكتور حبيب غلوم وعبدالله رشيد وعلي العمودي وعائشة سلطان وميساء غدير وأسامة الأميري وعدنان الحمادي وهيثم الحمادي وعبد الله المطوع وعلي بن سلوم ومحمد الزعابي وعبدالله بن خصيف وأحمد اليماحي والعقيد الدكتور علي سنجل وراشد الخرجي وعبد الله اسماعيل وطلال الهنداسي ومنذر الشامسي وحميد الزعابي وعلي الشامسي ونورة المرزوقي وعائشة عبدالرحمن وأمل الياسري وحليمة الريسي وعائشة الكعبي ومحمد غانم وإبراهيم الذهلي ونادي دبي للمعاقين ومركز رعاية الأحداث. حضر الحفل الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية وعدد من الوكلاء المساعدين وقادات الشرطة والمدراء العامون الى جانب عدد من المدعوين و الضيوف. وشارك الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الحضور إفطار رمضان حيث تنقل سموه بين كافة المدعوين للترحيب بهم وتبادل معهم الحديث الأخوي بشتى الموضوعات كما استمع سموه الى نخبة من المواطنات اللواتي تحدثن حول قضايا تهم المرأة وسبل تعزيز المزيد من فرص مشاركتها الفعلية في مختلف أوجه الشأن العام. وكانت المجالس الرمضانية بهذه الطريقة فكرة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان الذي أوصى بأن تعقد المجالس في بيوت المواطنين لتكون اكثر قرباً وحميمية من المواطنين وتستمع لارائهم وتنقل توصياتهم الى القادة. وغطت المجالس الرمضانية الدولة جغرافيا فعقدت في الامارات السبع وفي داخل الامارة نفسها غطت هذه المجالس مناطق الامارة الجغرافية بأكملها ففي ابوظبي عقدت في الغربية والعين اضافة الى مركز العاصمة وكذلك الامر بالنسبة الى الامارات الاخرى. وتوجهت المجالس بخطابها الى اكبر شريحة مجتمعية ممكنة من المجتمع الاماراتي فعقدت مجالس للرجال ومجالس للنساء ومجالس للمعاقين ومجالس للاحداث . وأخذت المجالس طابعاً إعلامياً اجتماعياُ قانونياً فناقشت دور المؤسسات الاعلامية والتربوية والرياضية والثقافية في دعم مفهوم ثقافة احترام القانون مع تسليط الضوء في كل مجلس على مسألة قانونية من المسائل المطروحة بشكل دائم على الساحة الاجتماعية كمواقع التواصل الاجتماعي وحرية التعبير واثر الرياضيين على الشباب وتم عقد 37 مجلسا حضرها اكثر من 2500 شخص خرجت بأكثر من 30 توصية من أهمها تكرار المجالس القانونية بحيث تكون دائمة على مدى اشهر السنة وليس في شهر رمضان فقط و ادخال مادة ثقافة احترام القانون في المنظومة التربوية والتعليمية بما يتناسب مع كل فئة عمرية في مدارس الدولة كمادة تدريسية وتخصيص يوم وطني لثقافة احترام القانون وإنشاء مجالس حكماء لحل مشكلات الشباب وفرض غرامة على ولي أمر الطالب المتعمد عدم حضور مجلس الآباء وتفعيل مجالس الآباء في المدارس لحل المشكلات الطلبة والتعاون بين وزارتي الداخلية والتربية والتعليم على تنظيم حملات توعية للطلبة والتواصل مع الشعراء الشعبين وحضهم على ابداع الشعر الذي يدعو الى الاخلاق الحميدة والالتزام بالقانون وإخضاع الطاقم الفني والإداري بالأندية الرياضية لدورات تثقيفية تدريبية لفهم ثقافة وطرح البرامج الالكترونية لتعريف الجمهور بالثقافة القانونية واحترام القانون والعمل على تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية وتعزيز ثقافة العمل التطوعي والتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لنشر ثقافة احترام القانون من خلال خطب الجمعة وايجاد الية لقياس رأي الناس بسلبيات وايجابيات القانون بعد تطبيقه حتى يعمل على تعديل اوجه الخلل به وإلاعلام هو الاقدر على قياس رأي الناس وعرض اوجه الخلل في اي قانون على المسئولين وعرض مشاريع القوانين للحوار بين الناس في وسائل الاعلام قبل نفاذها وتطبيقها حتى يطلع عليها اغلب الناس. واقترح الاطفال الذين حضروا المجالس وعقد مؤتمر سنوي لأطفال الامارت يهتم بقضاياهم تحت رعاية سمو وزير الداخلية والاهتمام باللغة العربية والعلوم الإسلامية من خلال المناهج التربوية وانشاء قناة تلفزيونية خاصة بالأطفال تعنى بمشاكلهم والقوانين الخاصة بحمايتهم وتثقيفهم بشكل علمي يتناسب مع مختلف الفئات العمرية. /مل/ تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/رم/مص