لقد قسم الشعب الجنوبي في ذكرى يوم التصالح و التسامح قسم غليظ وقال في قسمة الذي سمعة العالم بصوت والصورة.. نقسم بالله العظيم 3 ان نكون متوحدين الى يوم الدين وان نعلي الوطن فوق الاحزاب وفوق المناطق وان نجعل دم الجنوبي على الجنوبي حرام وقالها 3 وان نجعل تخوين الجنوبي للجنوبي حرام وقالها 3 و الله على ما نقول شهيد وحسبنا الله ونعم الوكيل والله واكبر والله الحمد هكذا قال الشعب الجنوبي في يوم التصالح و التسامح.. ومن هذا المنطلق نستخلص الحكمة والعبرة من هذا القسم هل الاخواء القيادات تمعنوا جيدا في هذا القسم لا نريد ان نتهم احد ولا نريد ان نخون احد ولكن ما نراءه اليوم ومنذ سنتين تقريبا بانه هذا القسم لم يطبق بالمعنى الاصح زاد التشظي في الشارع وصلت التباينات الى حد كبير جدا دون توصل الى حلول ترتقي بالقضية الى منوالها الصحيح ذكرت كلمة ( التباينات ) هنا ولم اذكر كلمة التخوين الاننا اقسمنا ان لا نخون احد ومن هذا المنوال نناشد قياداتنا في الداخل والخارج. ونقول كفى لقد وصل السيل زبى ولذلك نرجو منكم مراجعة الحسابات قبل فوات الاون الشعب معلق عليكم الآمال ليس شعب وحده وحتى الاقليم والعالم الكوادر استهدفت والنشطاء قتلوا و اعتقلوا ونحن نتفرج لم يحين الوقت بان نحط الوطن فوق مصالحنا ونقول المخطئ انت مخطي دون ان خونه او نتهمه يجب علينا ان نكون عندنا الجرٌاء والشجاعة ان نقول كفى يا فلان انك اخطيت ويجب توضيح الخطاء حتى لا يتكرر و نغلق ابواب التخوين وتشكيك الهدف اصبح واضح كالوضوح الشمس في كبد السماء لذلك علينا الانتباه جيدا من كل المناكفات الدي تدور حولنا لا تجعلوا المحتل يتفرج ويضحك ويقول ها هم لم يتفقوا فكيف سيبنون دولة، لم تتخذوا من عبرهم يتخالفون على سلطة في العربية اليمنية ويتفقوا على جنوبنا العربي. لقد اصبح العالم والاقليم ينظر لنا بنصف عين وذلك سبب الخلافات الذي لا تسمن ولا تغني من جوع، العالم ينظر لنا بنصف عين ركزوا على الهم واجعلوا العالم والاقليم ينظر لنا بعيني وينصف لنا فإذا لم نخرج من القوقعة الذي نحن فيها فسأتصبح قضيتنا في مهب الريح، والحليم تكفية الاشارة ؟؟؟