شبام نيوز . لندن bbc كتبت صحيفة التايمز مقالا تتحدث فيه عن وضع الأقباط في مصر بعد إبعاد الرئيس، محمد مرسي، عن السلطة. وتقول الصحيفة إن الأقباط مهددون في مصر، وهم جزء لا يتجزأ من تاريخ البلاد وهويتها. وتشير التايمز في مقالها إلى أن تصاعد الاحتجاجات على عزل مرسي من الرئاسة على يد العسكريين وضع المسيحيين الأقباط في مصر هدفا للمتشددين الإسلاميين، الذين نفذوا اعتداءات عليهم في عدد من المناطق، خاصة سيناء، حيث يعتبرونهم مساندين للانقلاب العسكري. وتضيف التايمز أن الحكومات الغربية التي تريد أن يحل السلم والاستقرار في مصر، عليها أن تولي هذه الفئة اهتماما خاصا، وتدافع عن حقوقها. وتتابع الصحفة أن الأقباط أقلية مهمة، حيث يمثلون 10 في المئة من سكان مصر البالع عددهم 8à مليون نسمة، وهم بذلك أكبر مجموعة غير مسلمة في البلاد، وأنهم تعرضوا على فترات إلى اعتداءات عنيفة. وتختتم الصحيفة مقالها بأن وجود الأقباط في مصر الحديثة يعتمد على التعددية والتسامح، والتهديدات التي يتعرضون لها ليست تهديدا لهم فحسب، فالدفاع عنهم هو دفاع عن مصر كلها وعن الشرق الأوسط، تقول التايمز. المحادثات توقفت ثلاثة أعوام بسبب الاستيطان صحيفة الفايننشال تايمز نشرت تقريرا عن محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي أعلن عن استئنافها الأسبوع المقبل. وتقول الصحيفة في تقريرها إن إسرائيل تتحدى الولاياتالمتحدة ببناء وحدات استيطانية جديدة. فقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على بناء 1200 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية متحدية بذلك الولاياتالمتحدة والطرف الفلسطيني الذي يعترض على توسيع المستوطنات. وتضيف الفايننشال تايمز أن القرار جاء قبل ثلاثة أيام من موعد استئناف المحادثات بين الطرفين برعاية أمريكية. وكانت محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين توقفت ثلاثة أعوام بسبب إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على بناء وحدات استيطانية جديدة، واعتراض الفلسطينيين على توسيعها في الأراضي التي يعتزمون بناء دولتهم عليها.