بدورها تساءلت صحيفة "الرياض" أيضا تحت عنوان (بعد حرائق مصر.. أين تتجه النيران؟!)... ما جرى في مصر شد العالم لأكبر بلد عربي، اختلفت الآراء والتوقعات وفي ظل تقنيات الإعلام الحديث جرى تصغير وتكبير ومبالغات للأحداث، وهي جزء من حرب غير نظيفة ليس فقط بين المؤيد لطرف على آخر، وإنما المحطات الخارجية التي تدعي الحيادية ظهرت بوجوه التشكيك والنقل غير الأمين، وهو ما آثار الرأي العام المصري الذي يعايش الواقع ويستغرب النقل المسيس ضمن الحرب النفسية على مواطنيه وخاصة الإعلام الأمريكي الذي واجه الموقف بما يشبه الوصاية في تقديم الأوامر والنصائح ما استدعى دعوات مصرية لرفض جميع المعونات التي ارتبطت بإهانات متعمدة ما سيؤثر على علاقات البلدين والتي رسمت خطوط العلاقات بعد اتفاق السلام مع إسرائيل. وأضافت: هل المنطقة العربية دخلت مرحلة إحداث تغييرات مخطط لها سلفاً في التقسيم وإبراز قوى من خارجها إقليمية لتدير اللعبة لمصلحة القوى الكبرى، وهل هناك وعي لتلك المخططات، وأن سورية والعراق هما على اللائحة الأولى في هذا المشروع لتلحقه دول أخرى. وتابعت: وكيف تتم المواجهة على كل المستويات طالما مظاهر الصورة بدأت تكشف بعض الأبعاد؟ في الأفق لا يبدو أن اتفاقاً عربياً يتجه إلى قراءة دقيقة لجميع الحرائق المشتعلة، ولا النوايا المرتبة والمتفق عليها لمن ينسجون مستقبل المنطقة وكيف أن مصر كانت الهدف الأكبر في إسقاط أهم تلك الترتيبات.. وعموماً فنحن في أخطر مواجهة لمسلسل لا أحد يرى نهاياته، فهل نمسك بالخيوط ونتتبع مصادرها أم ننام عن واقع يهدد أمننا الوطني والقومي؟ // يتبع // 06:40 ت م 03:40 جمت فتح سريع