بدورها تساءلت صحيفة "الرياض" في إفتتاحيتها تحت عنوان (هل يمكن بناء تكتل عربي.. إقليمي؟!)... من ذهبَ للآخر، إيران أم أمريكا؟ وحتى القول بأن اجتماعات الأممالمتحدة اتخِذت مناسبة للقاء، ومهاتفة مسؤولي البلدين، إلا أن الترتيبات التي سبقت ذلك قد أُعدت سلفاً، وهذا يؤكد أن القطيعة والعداء بين الدول لا يُحكمان بظرف أو أشخاص ومواقف، وإنما كيف تتجه المصالح، وهذا حق طبيعي تقرره حال كل دولة.. وألمحت: فإذا كانت إيران تسمي أمريكا الشيطان الأكبر، لترد الدولة العظمى بتسمية إيران بالدولة المارقة، فكل هذا يأتي ضمن التسويق للحروب الإعلامية والنفسية، والحال تنطبق على روسيا والصين، فهما مع الأسد وإيران ضد العرب، وإن كان بشكل غير معلن وبكثافة مواقف أمريكا، ومن هذا البعد، هل يجب أن نبقي عداواتنا مفتوحة وخاصة مع روسيا، وهل تأتي مبادرة من أي طرف للقاءات محتملة تراعي كل الأسباب التي عطلت حركة العلاقات بينهما، أسوة بما يجري على الساحة الإيرانية - الأمريكية، وبحث حتى الأمور الحساسة مثل الأزمة السورية، والتي شهدنا أنها تخرج من الأيدي العربية إلى البعد الدولي؟ // يتبع // 06:33 ت م 03:33 جمت فتح سريع