كشفت وزارة الخارجية الامريكية، السبت، عن امتلاكها معلومات تثبت أن مصدر التفجيرات الاخيرة التي ضربت العراق "شبكات في سوريا"، فيما توقعت أن تكون تكون الأشهر الستة المقبلة "حاسمة" في تاريخ حرب العراق ضد "الارهاب". بغداد (الملف نيوز) وقال نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون العراق وإيران بريت ماكجورك في لقاء مع فضائية العراقية شبه الرسمية، تابعته وكالة "الملف نيوز"، إن "واشنطن تراقب عن كثب ما يحدث في العراق حيث تصاعدت وتيرة الهجمات منذ اذار الماضي وارتفع عدد العمليات الانتحارية والتفجير بالسيارات المفخخة بشكل كبير"، مبينا أن "الجانب الاميركي يمتلك تصورا جيدا عن مصدر هذه الهجمات القادمة من سوريا عبر شبكاتها المتمركزة هناك". ودعا إلى "العمل المشترك من اجل القضاء على هذه الشبكات"، مؤكدا أن "العراق والولايات المتحدة حليفان في المعركة المشتركة ضد الارهاب وفي دعم القوى المعتدلة في المنطقة لاحتواء خطر التطرف". وتوقع ماكجورك بان "تكون الأشهر الستة المقبلة حاسمة في تاريخ حرب العراق ضد الارهاب"، معربا عن "قلق بلاده من انتقال الأسلحة من سوريا إلى العراق واستخدامها ضد العراقيين". وشهدت العاصمة العراقية بغداد وعدد من المحافظات، مؤخرا تصعيدا امنيا خطيرا يتمثل بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة استهدفت المدنيين وعناصر الاجهزة الامنية راح ضحيتها المئات بين قتيل ومصاب. وجاءات هذه الهجمات بعد حادثة هروب سجناء معتقلي ابو غريب والتاجي في 21 من تموز الماضي، حيث كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية أن غالبية الهاربين هم قياديين خطرين بتنظيم القاعدة. / 2811/