شاهر جوهر منذ هبوط آدم كتب علينا خزي اللجوء الطارئ ، ربما لنتعلم كيف نصرف عمرنا بحثآ عن بعضنا وهناك عند أبي الأنوار عندما نتعب قد نجتمع يومآ . لكن أأقول في عمر اللجوء هذا : انتظرتك .. تعثرت بك وأكملت.. لا بل سأقول أحببتك وأن حبنا وجد أنا وأنت منذ هذا القدم اللا متناهي .. منذ ملايين السنين ما قبل الخطيئة الأولى ورحلة اللجوء الأولى في كفر هذا العالم . فحبآ بلجوئنا الفطري وبوجع اعترانا وألم خيم على خطانا في عالم الفوضى والخراب المنظم. حبآ بلجوء جمعنا ويجمعنا حبآ بخافق لا ينبض الا بك وأخشى ان يذوي العمر ويتساقط خاتما أخفيته لك وحبآ بحب يجمعنا هل لنا في عمر اللجوء لقاء