بروكسل - 22 - 8 (كونا) -- رحب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي إلمار بروك هنا اليوم بقرار وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بمراجعة مساعداته الاقتصادية لمصر ووقف تصدير المعدات التي يمكن ان تستخدم للقمع والعنف. وشدد بروك في بيان صحافي على ضرورة الا ينحاز الاتحاد الاوروبي لطرف دون الاخر في الازمة المصرية مؤكدا ان الحل الوحيد للوضع المتفاقم هو الحوار بين الجيش وجماعة الاخوان لاعادة الديمقراطية. ولفت المسؤول الاوروبي الى ان الاجراءات التي يتخذها الجيش المصري تواجه ادانات شديدة من المجتمع الدولي معربا عن اعتقاده ان الجيش تجاوز دوره وتصرف بطريقة غير متناسبة ومتنافية مع الديمقراطية ولن تؤدي الى حل جذري للمشكلة. ورأى "ان اللوم لا يقع بالكامل على الجيش المصري فجماعة الاخوان تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية لاسيما ان الرئيس محمد مرسي على الرغم من انتخابه بشرعية ولكنه اتخذ قرارات غير ديمقراطية خلال فترة حكمه ادت الى الازمة الحالية". وقال ان وزراء الاتحاد الأوروبي لم يفندوا فقط استخدام القوات الامنية في مصر ولكن أيضا الاعمال الإرهابية ضد قوات الأمن في سيناء وأعمال العنف ضد الطوائف غير المسلمة. يذكر ان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اعلنوا يوم امس بعد اجتماع خاص حول الأوضاع في مصر عن مراجعة موقفه من مساعداته الاقتصادية والأمنية لمصر على خلفية أعمال العنف هناك. (النهاية) ن خ / م م ب كونا221223 جمت اغو 13