أكد رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي، يوم الأربعاء، إن سوريا ستكون مقبرة للغزاة ولن ترهبها تهديداتهم الاستعمارية، لافتا إلى أن السوريين مستعدون لكل التحديات. دمشق (سانا) ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي، قوله خلال استقباله يوم الاربعاء عدداً من أعضاء مجلس الشعب عن محافظات الرقة وحلب والحسكة، إن سوريا "بلد الحضارة والتاريخ ومصنع للأبطال والرجولة والعزة ستكون مقبرة للغزاة، ولن ترهبها تهديداتهم الاستعمارية". وأكّد أنه "لا يمكن لأي قوة في العالم أن تنتصر عليها (سوريا) بفضل إرادة وتصميم شعبها الذي لا يرضى الذل والهوان"، لافتاً إلى أن "السوريين مستمرون في ممارسة حياتهم الطبيعية ومستعدون لكل التحديات". وقال إن "لجوء الولاياتالمتحدة والدول الغربية وإسرائيل إلى تلفيق الأكاذيب والتذرّع بحجج واهية كاستخدام السلاح الكيماوي للتدخّل العسكري في سوريا جاء نتيجة صمود السوريين والانتصارات المتواصلة لجيشنا الباسل على أدواتها الإرهابية رغم الدعم المادي والعسكري والسياسي والإعلامي اللامحدود لها". وجدد الحلقي التأكيد على أن سوريا "ستخرج من أزمتها أكثر قوة ومنعة وستواجه كذبة اتهام الغرب لها باستخدام السلاح الكيماوي بصمود الشعب السوري وتلاحمه ووقوفه إلى جانب جيشه"، مشيراً إلى أن "العالم أجمع يتذكر كذب هذه الدول وترويجها ذرائع واهية وتضليلها الرأي العام قبل غزوها العراق الشقيق لتبرير مطامعها الاستعمارية". وقال إن "الدول التي تدق طبول الحرب ضد سوريا هي نفسها من ارتكب المجازر في العراق ولبنان ومختلف دول العالم ويمتص دم الشعب العربي من خلال نهب ثرواته وخبراته وارتكاب المجازر الكبرى بحق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى الآن". واعتبر أن "الولاياتالمتحدة وإسرائيل هما من زرع الإرهاب وتنظيم القاعدة في العالم، وأن جبهة النصرة وغيرها من المجموعات الإرهابية تعد ذراعاً لواشنطن وإسرائيل في المنطقة من أجل تنفيذ مخططاتهم وإلهاء الشعوب العربية بصراعات داخلية عبثية"، مشيرا الى ان "استهداف سوريا يرمي إلى تدميرها وصرفها عن مسار المقاومة". /2926/