وألمحت صحيفة "الرياض"، إلى أن روسيا هي من ورّط الأسد في التمادي بتجاوز الحقوق الإنسانية، والاستمرار في حرب التدمير والقتل المتعمد، معتبراً القوة الروسية السياسية والعسكرية هي عماده في مواجهة الداخل والمجتمع الدولي. وشددت على أن الأسد تناسى أن تقاسم الأدوار لا يخضع لحماية دولة كبرى دولةً تتجاوز القوانين الدولية، وروسيا تفهم أنها خسرت الجولة عسكرياً وسياسياً لأنها تجاهلت مناورة الطرف الآخر الذي امتنع عن التدخل العسكري أو تزويد الجيش الحر بأي دعم عسكري يساعد على توازن القوة مع السلطة بأعذار عناصر التطرف بينما الواقع يدلل على محاولة استنزاف قوة الأسد والروس معاً. وختمت بالقول: ليس هناك حدود منتظرة لما سيحدث، ولا كيف تُرسم الخطط لكننا في حرب دائمة مع أنفسنا بدوافع تخدم غيرنا، وهي القضية الأزلية بين أمة تقتل نفسها لمصلحة غيرها. // يتبع // 06:41 ت م 03:41 جمت فتح سريع