أكد مصطفى اللباد رئيس مركز الشرق للدراسات السياسية والإقليمية أن إجتماع عدد من الدول على رأسها امريكا وفرنسا من أجل إتخاذ موقف من الازمة السوريه جاء نتيجة لما حدث مؤخرا من إستخدام للأسلحة الكيماوية والتى تعتبر نقطة تحول كبيرة فى الأزمة السورية وقد تكون بداية النهاية لتلك الازمة. القاهرة (فارس) وأضاف اللباد في تصريحات لمراسل وكالة أنباء فارس بالقاهرة أنه بصرف النظر عن الحديث عن تدخل عسكري أجنبي في سوريا فإن الدول الغربية تبحث عن مصالحها في سوريا واستعادة سيادتها على بعض الدول لذلك الإجتماعات ليست بشأن التدخل العسكري من عدمه ولكن الإجتماعات تهدف إلى التوقع بنتائج ما بعد التدخل العسكري في سوريا وكيف سيكون الوضع في المنطقة. وشدد اللباد على أن تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحانى والتي رفض فيها التدخل الأجنبي في سوريا تأتي في إطار أن إيران هي الداعم الوحيد لسوريا في المنطقة العربية بعد أن طالبت الأنظمة العربية برحيل بشار الأسد. وأضاف المحلل المصري ان "إيران ستستمر في دعمها لسوريا حتى آخر لحظة ولكن السؤال المهم في هذا التوقيت في حال التدخل العسكري الأجنبي ضد سوريا، هل ستقف إيران ضد هذا التدخل أو الحرب وهل تستطيع مجابهة تلك الدول بكل ما تمتلكه من معدات عسكرية وخاصة في سلاح الجو هذا ما ستجيب عنه الأيام؟". /2336/ 2819/