تمضي الهواجس لتولد معاناتي وتطرق باب الدهرعبرالدروب بازقة تستقبل صبحها بالحكايات لا وصف يحمل حسا ولا بالنفس تتراجع عن الردع وعن ملاماتي اذ تنفست الهواء في سرقصائدي رميت ورائي بحرا من السقامات كم هويت فما تعاليت في الغواية ابدا ما ادعيت نفسا من الحماقات كم على صبري اصطبرت فذقت ذرعا لما تعالى الصدح بالنداءات كم سلوت سواد الكلام ببحردنياي وما تفرغت اذني لسماع التفاهات اطيع نداء السادس من أحاسيسي واتبع ما تمليه الاديان بالسماوات ترفرف الارواح لتناجي بالاوطان ببسمة رياح عاتية من الابتهالات كذاك لوني بفصول الزمن الجائر لن اغيره مهما تعذبت من عاداتي ومهما جفاني الحظ في سيرتداوله مهما تعب البدن واخفقت امنياتي نمط العناد ولدت من قبيله فولدني اعيشه بما تورقه عمق حشاشاتي وان لم يسايرني الهواء و الهوى لن اردد على اللسان كلمة هيهات ليلى كمون 1 سبتمبر 2013