وفي موضوع مشابه.. كتبت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (موسكو.. والشرعية الأخلاقية)... ليس مقبولاً أن يظل مجلس الأمن الدولي «رهينةً» في يد الروس، فهذه الوضعية المختلة تعصف بمصداقية منظمة الأممالمتحدة وتهدد النظام العالمي. إن موسكو تصر على اختطاف مجلس الأمن في وضح النهار وتعرقل أي تحركٍ دولي لحماية السوريين بحجة الحفاظ على سيادة دمشق وعلى القواعد التي تجيز اللجوء إلى القوة في إطار الأممالمتحدة. لكن ما تفعله روسيا يخالف كل إعلانات حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في الحياة، إنها تمنح حليفها الأسد مزيداً من الوقت للتغطية على جرائمه ولإخماد الثورة التي اندلعت ضد دولته البوليسية. وبينت: لقد قطعت روسيا الطريق على من يحاولون الذهاب إلى مجلس الأمن فلم تعد هذه الآلية ذات جدوى ولم يعد للمجلس مصداقية لأنه عاجز عن الاضطلاع بمهمته الرئيسة وهي حفظ السلم والأمن في العالم. ولعل هذه المعطيات تجعلنا نتوقع نشوء تحالفات عالمية جديدة تتسم بأنها مؤقتة وليست دائمة لتنفيذ مهام محددة دون الاصطدام بالعائق الروسي، وستكون هذه الآلية مكتسبةً ل «الشرعية الأخلاقية» وإن لم تستوفِ معايير «الشرعية الدولية». // يتبع // 06:32 ت م 03:32 جمت فتح سريع