ختاما.. طالعتنا صحيفة "الرياض" في كلمتها الصباحية تحت عنوان (العرب في ميدان اللعبة الخطرة!)... يحيط بمنطقتنا العربية حزام خطير من الأزمات المتصاعدة، حروب بالنيابة عن قوى إقليمية، فإيران حاضرة في العراق بشكل يفوق الاحتلال الأمريكي وضمن سياسة منهجية ومخططة سلفاً. وأضافت: سوريا على خط التقسيم، وإلى جانب الحرب بين الدولة والشعب فداخل المعارضة من ينطلق من مذهبه وطائفته وقوميته، واستهداف سوريا لم يكن وليد اللحظة فقد كانت على خط النار من الأربعينيات الميلادية وحتى اليوم. وتابعت: إسرائيل أصبحت تحتفل بزوال جيش العراقوسوريا فأصبحت جبهتها الشمالية بعيدة عن أي تهديد، وكان لابد من التوجه للجيش العربي الأقوى في مصر تحت نظام الإخوان المسلمين وبمؤامرة محكمة أعدت من قبل أمريكا وعدة دول، لكن اللحظة التي كشف بها الشعب خطة التقسيم والإغراق بحروب داخلية أبطله الحس الواعي للشعب والجيش والأمن. وعلقت: من يظن أن المواجهة ستقف عند تلك الحدود يغالط الواقع، فنحن أمام موقف عربي خطير جداً، ويكفي أن السودان سهلت مهمة إيران في بناء قاعدة عسكرية لها، وتحاول مع الحوثيين صناعة دولة لهم، وهناك خيط واصل بين إيران وإسرائيل وكل الاحتمالات بنشوء حروب قادمة جزء من خلق كيانات ستشهد حروب المئة عام. ورأت: ما لم تكن الدول العربية ونخص دول مجلس التعاون ومصر واليمن والأردن على توافق تام في صياغة مشروع مشرقي عربي يتناسى الحساسيات أمام احتمالات الخطر القادم. في توسيع دائرة التعاون الاقتصادي أولاً والأمني أولاً كذلك، فإن خيوط المؤامرة كبيرة ولن تستثني أحداً مهما ظن أن الصداقات دائمة، ونسي أنها لا تعزز إلا بالمصالح والقوة الناعمة والخشنة بالاعتماد على الذات. // انتهى // 06:49 ت م 03:49 جمت فتح سريع