الشؤون السياسية عبد ربه.. محادثات السلام مع اسرائيل لم تحرز أي تقدم 16/09/2013 | 10:30 ص | الأخبار العربية امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه غزة 16 - 9 (كونا) -- اكد امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اليوم ان محادثات السلام مع اسرائيل لم تحرز أي تقدم رغم اجراء الطرفين جولات تفاوضية عدة. وعلق عبد ربه في حديث لاذاعة (صوت فلسطين) عما تردد من تفاؤل ابداه وزير الخارجية الامريكية جون كيري بشأن احراز تقدم في المفاوضات بالقول "ان هذه التصريحات لا تدل على وجود تقدم". ورأى ان "الامر يتعلق بنوايا الولاياتالمتحدة في ان يحصل انجازا ما الفترة المقبلة والتي حددت بتسعة اشهر لانهاء المفاوضات وقد بقى منها الان سبعة اشهر". وشدد على ان كيري كان يعرب عن "نوايا" وليس عن "واقع" قائم على الارض مشيرا الى "انه وحتى الان فإن الاوضاع تؤكد ان العملية السلمية لا تسير قدما". وابدى المسؤول الفلسطيني تشاؤمه من امكانية احراز تقدم فعلي في هذه المفاوضات. وقال "حتى الان ليس هناك ما يبشر بأن هناك أي تغيير في السياسية الاسرائيلية يمكن ان تجعلنا نتفاعل بنتائج هذه العملية". ووصف السياسية الاسرائيلية بأنها توسعية تستهدف الارض الفلسطينية عبر مواصلة البناء في كل المستوطنات بدون استثناء. وعقد الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي اجتماعات عدة بدأت نهاية يوليو الماضي في واشنطن قبل ان تنتقل الى القدس في اطار مفاوضات تهدف الى وضع اتفاق سلام بين الطرفين في فترة لا تتجاوز التسعة اشهر. وجرت جولات المفاوضات هذه وسط تكتم شديد امتنع فيه الطرفان عن الادلاء بأى تفصيلات تتعلق بما توصلا اليه من نتائج بشأن الملفات التي يجرى البحث فيها. واتهم عبد ربه اسرائيل "بوضع سياسة تضع الامن اولا والذي بناء عليه يمكن ان ترسم الحدود" مؤكدا "ان هذه النظرية استعمارية قديمة اعاد انتاجها حكام اسرائيل من جديد". وأعرب عن اعتقاده بأن "لو ان مثل هذه النظرية طبقت اليوم على العالم لترسم الحدود بين دولة ودولة وشعب واخر وفق ما يسمى مقتضيات الامن لعاش العالم حروبا متصلة لا تتوقف". واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب له القاه بمدينة اريحا امس رفضه لمطلب اسرائيل السيطرة على منطقة الحدود بين الضفة الغربيةوالاردن. وقال "ان الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية هي بين الاردنوفلسطين ولا وجود لدولة اسرائيل فيها .. ويمكن ان توجد قوات دولية لمراقبة تنفيذ الالتزامات بين الجانبين". واكد "ان كان هناك نوايا سلمية خلال الفترة المحددة لعملية التفاوض فنحن جاهزون للسلام على اساس حقوق شعبنا الفلسطيني ودولة في الضفة الغربيةوغزةوالقدس الشرقية وبدون القدس لن نقبل بدولة". (النهاية) م ت / ن ب ش كونا161030 جمت سبت 13 إطبع أرسل حفظ Share مشاركة