2013/10/13 - 33 : 08 AM تونس في 13 أكتوبر / بنا / قال رئيس الحكومة التونسية المؤقتة علي لعريض انه لا توجد آجال محددة لاستقالة الحكومة وان خريطة الطريق هي ما سينبثق عن الحوار الوطني وليس قبله، مشيرا الى ان "خريطة الطريق كما ضبطت وكما قدمت في صيغتها الاولى لا يمكن تطبيقها بحذافيرها". وأضاف لعريض في حديث للتليفزيون التونسي بثه الليلة الماضية، أن المرحلة التي وصل اليها تؤشر على أنه سيتم التوصل خلاله الى توافقات جيدة. وحول اتهام حكومته بالفشل خاصة بسبب الاغتيالات المتتالية لفت على لعريض الى "أن أطرافا حكمت على الحكومة بالفشل حتى قبل أن تبدأ أعمالها"، وقال ان " هناك الكثير من الاخلالات في عمل الحكومة لكن بالنظر الى تجارب البلدان المجاورة التي حصلت فيها ثورات نكتشف أن تونس في وضع جيد فيما يخص الوضع الامني والاستقرار ونسبة النمو"، وشدد على "أن هذه الحكومة لا تعتبر نفسها فاشلة وهى تتقبل النقد من كل حزب أو منظمة لكن ليس من حق أي أحد فرض أي قرار عليها". وبخصوص الوثيقة المسربة والمتعلقة باغتيال السياسي التونسي المعارض محمد البراهمي قال رئيس الحكومة التونسية المؤقتة "وقع خطأ في تقدير حجم الخطر وتأخر في اتخاذ الاجراءات اللازمة وبالتالي وقعت الكارثة". وعلى المستوى الاقليمي أبرز لعريض" أنه في ظل الاوضاع الصعبة في ليبيا فان تونس يجب تعول على قدراتها لتأمين الحدود"، ونفى في هذا الخصوص وجود معلومات مؤكدة حول اعتزام مجموعات مسلحة موجودة في ليبيا مهاجمة تونس، ولكنه أشار في مقابل ذلك الى وجود مخاوف بهذا الشأن. وبخصوص العلاقات التونسية المصرية أعرب لعريض عن الامل في "أن تتغلب عراقة العلاقات بين البلدين على الاضطراب الذى شابها خلال الفترة الاخيرة". ع ع بنا 0546 جمت 13/10/2013 عدد القراءات : 42 اخر تحديث : 2013/10/13 - 33 : 08 AM