أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي قاسم الأعرجي، أن لجنته تمتلك وثائق ومعلومات استخبارية تؤكد ارتباط كتل سياسية عراقية بمنظمات إرهابية، مبينة أن هذه الكتل والمنظمات اتفقت على تصعيد أعمال العنف في البلاد مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية لأسباب باتت معروفة. بغداد - العراق (فارس) وقال الأعرجي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس "لدينا معلومات استخبارية تؤكد تواصل ما يعرف بالنقشبندية مع حزب البعث ومع عزت الدوري ويونس الاحمد، وكذلك تنظيم القاعدة ولدينا وثيقة كشفت بالنص أن هذه الجهات تريد توحيد جهات سياسية تدعمها وصفتها في الوثيقة بأنها (الاحزاب السنية الموالية إلينا)" ،مبينا أن الوثيقة أوضحت "أن هذه الأحزاب هي الأحزاب القريبة او الموالية التي تشترك في نفس التوجهات وهي العداء للعملية السياسية". وأضاف إن "كثيرا من الكتل السياسية الموجودة بالحكومة الان لا تقول تنظيم القاعدة تنظيم ارهابي بل تقول عمليات ارهابية لكن عندما يقولون تنظيم القاعدة لا يصفونه بالإرهابي، وأنا أنبه على هذه الحالة لأنهم جزء من تنظيم القاعدة وأصبحوا اللسان الناطق لهذه الجماعات الارهابية". وتابع "إن من الملفات الضاغطة على الحكومة هو الملف الامني واليوم من يريد ان يقلل من هيبة الحكومة ومحاولة الطعن بالآخرين يستغل الملف الامني" ،مضيفا إن "الاعداء عرفوا نقطة الضعف بين الكتل السياسية والتنافس اللا شريف بين بعض الكتل وبدءوا من خلال اجتماعات ولدينا وثائق انه سوف يتم بدأ منذ شهرين للانتخابات يقومون بالتصعيد بعمليات الارهابية ضد الشعب العراقي ولأهداف معروفة منها افشال الحكومة اعلاميا بالمجال الامني وإشعار الناس بحالة من اليأس والتذمر وذلك لعدم المشاركة بالانتخابات وهذه الاهداف متجهة نحو الوسط والجنوب حتى تنتهي الكتلة النيابية الاكبر التي تشكل الحكومة وفي نفس الوقت يقوم تنظيم القاعدة وحزب البعث والمجاميع المرتبطة بالكتل السياسية بتقديم مرشح من خلال ما يسمى بقوائم وطنية حتى مرشحين من الوسط والجنوب لعلهم يحصلون على مقاعد في مجلس النواب لأنهم لن يستطيعوا تغيير العملية السياسية من خلال العمليات الارهابية ويريدون تغيير الاوضاع من خلال قبة البرلمان بوصول جهات هي اصلا معادية للعملية السياسية".وأوضح أيضا "إن القوات الامنية تتحمل أيضا مسؤولية عدم تطوير نفسها وعدم محاربة الفساد من يوم لآخر والتحدي الكبير داخل القوات الامنية هو الفساد المالي والإداري لدى بعض القيادات الامنية التي لم يتم معالجتها بسبب الانشغال بالقتال مع الارهابيين في ظل ضعف التدريب والتجهيز لهذه القوات". / 2811/