2013/10/16 - 42 : 10 AM نيويورك في 16 أكتوبر/ بنا / اجتمع المهندس عبدالرحمن جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في مدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية بسعادة السيد/ ديفيد نابارو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للأمن الغذائى والتغذية، وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين في الشركة والبرنامج الأممي. وجاء الاجتماع على هامش مشاركة المهندس جواهري في فعاليات مؤتمر القادة لميثاق الاتفاق العالمي للأمم المتحدة والذي عقد بمدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية مؤخراً وذلك برعاية وحضور الأمين العام للأمم المتحدة سعادة السيد/ بان كي مون. وعقب الاجتماع، قال المهندس جواهري الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لمصنعي الاسمدة للتنمية المستدامة أن اللقاء كان مفيداً للغاية حيث تم خلاله مناقشة التحديات العالمية التي تعيق تحقيق الأمن الغذائي، والدور الحيوي الذي تضطلع به الزراعة في عالم اليوم، بالإضافة إلى أهمية تحقيق الاستقرار لأسعار الأغذية، والحد من الجوع، وتحقيق الاستدامة البيئية. كما تم خلال اللقاء استعراض تصور المسئول الأممي فيما يتعلق بملف الأمن الغذائي داخل الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط. وأضاف المهندس جواهري بأن سعادة السيد/ نابارو قد أوضح خلال الاجتماع بأن فرقة العمل الرفيعة المستوى المعنية بالتصدي لأزمة الأمن الغذائي في العالم والتي يرأسها سعادته تعمل بكل جدٍ ومثابرة للتأكد من أن منظومة الأممالمتحدة والمؤسسات المالية الدولية ومنظمة التجارة العالمية على استعداد لتقديم دعم قوي وثابت للبلدان التي تكافح لمواجهة فقدان الأمن الغذائي، وأشار إلى أنها مهمة طويلة الأجل تتطلب بذل جهود شاملة لإنشاء ودعم شراكات واستراتيجيات قوية تعمل على توفير مصادر التمويل للإجراءات التي تساعد على تمكين المجتمعات المحلية من بلوغ الأمن الغذائي. وأشاد المهندس جواهري بالدور الحاسم الذي تقوم به في هذا الصدد الهيئات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، مشيداً على وجه خاص بالجهود المكثفة التي تبذلها لجنة الأمن الغذائي، ووكالات الأممالمتحدة الثلاث المتمثلة في منظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية. وامتدح المهندس جواهري في هذا الإطار الجهود التي تواصل الدول العربية بذلها لتعزيز مسارات الأمن الغذائي على كافة المستويات وبخاصة في ظل ما يسود العالم من متغيرات تجارية واقتصادية وسياسية تتطلب التفاعل معها بقدر كاف من المرونة، وبما يمكنها من الاستفادة من آثارها الايجابية والحد من آثارها السلبية علي مسيرة الأمن الغذائي العربي، منوهاً بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتنسيق العربي وبخاصة في مجالات إنتاج وتجارة السلع الغذائية والاستغلال التكاملي للموارد الزراعية العربية. واختتم المهندس جواهري حديثه بالتأكيد على أن التزامات الدول العربية أمام المجتمع الدولي في إطار القوانين الدولية والأهداف التنموية للألفية تفرض عليها المضي قدما في تطوير قطاعاتها الزراعية لتعزيز قدراتها على إنتاج الغذاء والمساهمة في مكافحة الجوع. ويُعنى برنامج الأممالمتحدة للأمن الغذائي بأزمة الأمن الغذائي العالمية، ويسعى البرنامج الدولي إلى معالجة الجوع كأحد أكبر الهموم التي تشغل المجتمع الدولي، وذلك بالتنسيق مع كافة حكومات العالم، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وذلك ضمن إطار شراكة عالمية فاعلة. يشار من ناحية أخرى إلى أن الميثاق العالمي للأمم المتحدة يمثل مبادرة سياسة استراتيجية للشركات الملتزمة بأن تتماشى أنشطتها واستراتيجيتها مع المبادىء العشر المقبولة عالمياً في مجال حقوق الانسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد. ويسعى الميثاق إلى الربط بين أهداف المجتمع العالمي وعالم المال والأعمال من حيث التصدي للفساد وحماية البيئة وضمان التلاحم الاجتماعي، حيث يمكن لهذا الالتزام أن يضمن تقدم الأسواق والتجارة بصورة تعود بالنفع على اقتصاديات ومجتمعات العالم. خ ز بنا 0754 جمت 16/10/2013 عدد القراءات : 91 اخر تحديث : 2013/10/16 - 42 : 10 AM