واهتمت الصحف في طبعتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وفي رأي سياسي طالعتنا صحيفة "المدينة" تحت عنوان ( خيار العقلاء ), وأشارت: اكتسب اجتماع قمة جدة الثلاثي أمس الأول، الذي جمع قادة المملكة، والأردن، وولي عهد أبو ظبي أهمية خاصة، وسيمكننا أن نلمس أهمية اللقاء لاسيما، وأنه جاء بعد بضعة أيام من زيارة الرئيس المصري عدلي منصور للمملكة، التي تشكل مع هذه الدول الشقيقة المجموعة العربية التي تعمل جاهدة في إطار العمل العربي المشترك تعاونًا وتشاورًا وتنسيقًا لمواجهة التحديات والمخاطر المتزايدة التي تواجهها الأمة العربية، وتهدد النظام الإقليمي العربي. وأبرزت: يمكن الملاحظة أيضًا أن هذه الدول الشقيقة أول من أيدت المملكة في قرار رفض المقعد غير الدائم في مجلس الأمن للأسباب التي تضمنها بيان وزارة الخارجية السعودية، وهي أيضًا الدول التي تدعم الرؤية السعودية سواءً بالنسبة للأزمة السورية، أو الملف النووي الإيراني، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي شهدها الملفان. وأكدت: لا شك أن المملكة يهمها بالدرجة الأولى توحيد المعارضة داخل سوريا وخارجها، وإنهاء الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني، إيمانًا منها بأن الخلاف والانقسام هما الفيروس الأخطر الذي يهدد النظام الإقليمي العربي. وربطت: من هنا تأتي أهمية هذه اللقاءات كونها تتم في إطار التشاور والتنسيق بين دول شقيقة تجمعها المواقف والمصالح والأهداف المشتركة، في إطار رؤية إستراتيجية موحدة تهدف إلى الحفاظ على استقلالية القرار العربي بما يخدم قضايا الأمة. // يتبع // 06:23 ت م 03:23 جمت فتح سريع