أفادت مصادر حقوقية بحرينية أن شاباً من قرية بني جمرة استشهد بعدما وجهت قوات النظام البحريني قنبلة صوتية نحو رأسه، نافية بيان وزارة الداخلية حول الحادث الذي أشار إلى إنفجار قنبلة صوتية في المنطقة أدت إلى مصرع علي خليل الصباغ. المنامة (فارس) وبحسب المصادر التي تحدثت لفارس، فإن قوات الأمن فرضت حصاراً على قرية بني جمرة وأغلقت جميع الطرق المؤدية للبلدة، مؤكدة أن قوات الأمن اعتقلت والدة الشهيد علي خليل الصباغ من أمام منزله. وذكرت وزارة الداخلية البحرينية في بيان صحفي أن غرفة العمليات الرئيسية تلقت بلاغاً من شخص يفيد بوقوع إنفجار قنبلة في قرية بني جمرة أسفرت عن مقتل شخص في الموقع ذاته. وأضافت "انتقلت الجهات الأمنية للموقع والذي تواجد فيه المُبلغ وطوقت مسرح الجريمة كما تعاملت مع جسم غريب عثر عليه والتحريات جارية لكشف ملابسات الواقعة". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية قوله المعلومات الأولية تشير إلى أن المتوفي (17 سنة) مطلوب على ذمة قضايا جنائية، وأن القنبلة انفجرت أثناء قيامه بحملها وتوجهه لزرعها في مكان آخر، مبيناً أن عملية جمع ورفع الأدلة ما زال مستمراً للكشف عن ملابسات الواقعة كما تم إخطار النيابة العامة بذلك. جمعية الوفاق الإسلامية المعارضة، أكدت من جانبها أن "الأوضاع في بني جمرة مقلقة جداً وقوات النظام تحاصر المنطقة والأهالي يتعرضون للقمع". /2336/ 2811/