أكد عضو في ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أن هنالك جهات تحاول قتل مؤتمر جنيف-2 الخاص بسوريا، من خلال وضع الشروط المسبقة لحضور الجمهورية الإسلامية التي وصف حضورها بأنه الشرط الأهم في المؤتمر. بغداد (فارس) وقال عضو الائتلاف سعد المطلبي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس، الخميس، "إنه من الواضح جدا أن المعسكرات المتقاطعة في القضية السورية هي المؤثر الأساس والحقيقي للتغير وإيجاد حل سلمي في سوريا"، مبينا أن "وجود الجانب الإيراني هو من أهم الشروط، كما هو مهم وجود الجانب الآخر المتمثل بالمعارضة والدول الداعمة لها، وحتى الدول الداعمة للإرهاب"، على حد وصفه. وأضاف المطلبي "من الضروري أن يكون صوت العدالة موجودا في الاجتماعات مع العلم أن الشروط المسبقة هي حكم على موت القضية ومن الواضح أن هنالك جهات تحاول أن تقتل جنيف-2 ولهذا تضع بعض الشروط على هذه الجهة أو تلك". وكانت الجمهورية الاسلامية الايرانية قد رفضت وضع الشروط المسبقة لحضورها في مؤتمر جنيف-2، فيما اعلنت عن استعدادها للعب دور ايجابي كبير فيما يخص الازمة السورية. وفيما يخص الدعوة التركية لزيارة المالكي إلى أنقرة قال المطلبي "إن التفاصيل الحقيقية الدافعة للأتراك لتقديم هذه الدعوة مجهولة، لكن السبب الواضح الذي من الممكن أن نقيس عليه هو أهمية المنطقة وتواصل دولها إضافة إلى أهمية العراق بالنسبة لتركيا، وتركيا هي الخاسرة في الإساءة للمكونات العراقية والوقوف الى جانب المخربين والإرهابيين العراقيين والمطلوبين للعدالة وابتعادهم عن السلطة الشرعية العراقية فبذلك تكون هي الخاسرة في هذا الموضوع والدوافع الحقيقية تبقى من الأمور التي لا نعلم بها وبكل حال نحن نرحب بأي تطور إيجابي في علاقة العراق بأية دولة من دول الجوار". /2336/ 2926/