القدس المحتلة - قنا: دعت جماعات إسرائيلية امس إلى حصار سجن عوفر غرب رام الله مساء الإثنين القادم، وذلك لمنع الإفراج المحتمل عن نحو 30 أسيرًا فلسطينيا تعهدت إسرائيل بإطلاق سراحهم مع بداية المفاوضات. وتشمل تلك الجماعات تجمع ما يسمى بالعائلات الثكلى ووزراء وأعضاء كنيست من اليمين الإسرائيلي. ومن المتوقع إقامة مظاهرة أمام السجن على أن يقوم المتظاهرون بتطويق السجن في محاولة لمنع الإفراج بالقوة. ونشرت هذه الجماعات إعلاناً على العديد من المواقع العبرية يدعو لإيقاف الإفراج عما وصفهم ب"المخربين". وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت مؤخراً أن الدفعة الثانية من مفرجي المفاوضات ستتم يوم الثلاثاء القادم. وأفرجت اسرائيل خلال شهر أغسطس الماضي عن الدفعة الأولى من الأسرى، والتي شملت 26 أسيرا، من السجن نفسه. ومن ناحية ثانية كشفت أنباء صحفية اسرائيلية أن إسرائيل قررت الإفراج في السابع من شهر نوفمبر القادم، عن أكثر من (30 ) من جثامين الفلسطينيين المحتجزة في مقابر الأرقام منذ سنوات طويلة. وذكرت صحيفة معاريف امس أن من بين الجثامين ال 30 التي سيُفرج عنها، ثلاثة لفلسطيني ال 48. وأضافت أنه طُلب من عوائلهم التوجه إلى مكتب التنسيق والارتباط في الضفة الغربية، لأخذ عينات من ال دي ان ايه لمطابقتها مع عينات من الجثامين، وفي حال وجد التطابق سيتم الإفراج عن هذه الجثامين. ووفقا للصحيفة فإن عملية الإفراج عن الجثامين، تأتي مع الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى القدامى في المعتقلات الإسرائيلية المقرر أن تنفذ يوم الثلاثاء.