شهدت أسواق الملابس التقليدية والتراثية في منطقة عسير اقبالا كبيرا، فيما انتعش سوق الخناجر المعروفة مثل النجراني واليمني والعماني وغيرها من الأنواع الكثيرة وبأسعار متفاوتة تبدأ من 100 ريال وصولا إلى 20000 ريال.. وزاد إقبال الأهالي بشكل ملحوظ خلال الأيام الفائتة على تلك الأسواق التي أنعشت ذاكرتهم نحو السنين الخوالي، حيث كانت لاحتفالات يوم الوطن دور كبير في إقبال الناس على تلك البضائع. عدسة «المدينة» رصدت تحركات المواطنين في منطقة عسير وإقبالهم على المحلات التي تختص ببيع كل ما هو يختص بتراث المنطقة من ألبسة وغيرها من فلكلوريات المنطقة. بدأنا الحديث مع عوض الجبره الذي قال انه وفي هذه الايام التي تسبق يومنا الوطني الذي يعيش ذكراه كل ابناء هذه البلاد بفرح وسرور عارم، نحضر انفسنا من ألبسة فلكلورية تخص المنطقة لنشارك بها في هذا الاحتفال الكبير كتجديد للولاء والعهد تحت ظل هذه المملكة العريقة التي كنا وما زلنا إلى أن يوافينا الاجل نكن لها الحب والذود عنها مقابل كل حاقد ونعبر في هذا اليوم وامام العالم عن حبنا لوطننا الذي سكن قلوبنا من الميلاد حتى الممات ولا يختلف عليه اثنان من ابنائنا فدمت ياوطني ذخرًا لنا، ومن ناحية اخرى اشار الجبره الى انه يهتم ان يظهر بالصورة التي لا بد ان يكون عليها للمشاركة في الرقصات الشعبية وتمثيل المنطقة الجنوبية بزيّها الموروث ومشاركة اهل المنطقة بهذه الفرحة الكبيرة. واوضح مسفر الزهيري ان أكثر ما يهمه في هذا اليوم هو مشاركة أهل المنطقة الافراح بالهندام الجنوبي المعروف باللباس الرسمي مضيفًا عليه المحزم والجنبية (الخنجر) التي قال انها تكلفة هذه الخنجر قد تصل الى آلاف الريالات لما تحمله من رمز شعبي موروث لأهالي المنطقة. من جهته قال مفرح الغزواني: إن هذه الايام ترى الجميع يستثمر وقته في قضاء كل ما يلزم من تجهيزات لاستقبال هذا اليوم الخالد واعلان الفرحة به من حيث الاحتفال مع جميع ابناء المنطقة. واضاف انه من وجهة نظرة الخاصة انه يتطلب مني ان اكون على أهبة الاستعداد من حيث الحفاظ على اللباس التقليدي الذي يدل على انتمائه لهذا الوطن ومن ثم المنطقة حيث من وجهته يرى أنه لا بد ان يكون هناك تناغم في اللباس التقليدي بينه وبين أبناء منطقته التي سيشاركهم افراحهم من خلال الرقصات الشعبية والعرضات التي تشتهر بها المنطقة مثل القزوعي والعرضة وغيرها من الرقصات الاخرى التي سنستقبل بها هذا اليوم الخالد نحن ابناء المنطقة شيبًا وشبابًا ونجدد العهد ونعيد ذكريات المجد الذي أسسه عبدالعزيز -رحمه الله- تحت راية التوحيد. اما خالد آل عامر فقال: انه مهتم بالتسوق في هذه الايام القليلة التي تسبق الفرحة الكبيرة التي سيفرح بها أبناء هذه البلاد باليوم الوطني، والذي من خلاله يقول انه يهتم بتوفير كل ما ينقصه لاستقبال العيد الوطني من خلال تسوّقه من السوق الشعبي المعروف بمحافظة خميس مشيط والذي يوفر كل ما هو خاص بأهل المنطقة من ملبوسات رجالية ونسائية تراثية، وزاد خالد بقوله: ان يمن الله على هذه البلاد نعمة الرخاء وان نراها دائما تحتفل بمثل هذه الافراح التي تثلج الصدر عندما ترى أبناء هذا الشعب في أرجاء المملكة يحتفلون جنبا الى جنب باستقبالهم لهذا اليوم التاريخي. واشار حامد بن قماش أحد تجار السيوف والخناجر الى انه مسرور بقدوم هذا العرس الكبير وهو يرى الجميع في فرح يتبادلون التهاني ويتجهزون لاستقبال اليوم الوطني لإعلان فرحتهم به، واشار بن قماش الى انه بمناسبة هذا اليوم فقد انتعش سوق الخناجر وزاد عليه الطلب من الصغار والكبار حيث يتوفر لديه جميع انواع الخناجر المعروفة مثل النجراني واليمني والعماني وغيرها من الانواع الكثيرة وبأسعار متفاوتة تبدأ من 100 ريال وصولا الى 20000 ريال وكل شخص حسب طلبه ومقدرته.