اجتمع أمس عشرات من القيادات الشبابية وممثلين عن أهالي المعتقلين الثورة وأعضاء من ممثلي الشباب في مؤتمر الحوار الوطني. وخلال الاجتماع استعرض رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية مستجدات قضية معتقلي ومخفيي الثورة وسلط الضوء على الوضع القانوني لقضايا المعتقلين في حجةوصنعاء وتعز وتحدث عن خطورة الوضع الذي يمر به المعتقلين في مركزي حجة المحاصرين والممنوعين من الزيارة منذ شتة أشهر في ظل انفلات أمني متعمد وغير مسبوق تعيشه محافظة حجة. وتحدث فارس حرمل - قريب أحد المعتقلين في حجة - عن مأساة قضية معتقلي حجة وأوضح خطورة المؤامرة التي تحاك ضد المعتقلين وحمل حرمل شباب الثورة مسؤلية خذلانهم لمعتقلي حجة وطالبهم بسرعة العمل على نقلهم إلى صنعاء حفاظاً على حياتهم كمرحلة أولى نحو الإفراج عنهم. بدورها تطرقت زوجة القائد الشبابي إبراهيم الحمادي المعتقل في مركزي صنعاء إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه أهالي المعتقلين منذ قرابة ثلاثة أعوام من اختطاف واخفاء وتعذيب أبنائهم وعائليهم، وطالبة شباب الثورة بتحمل مسؤلياتهم والإفراج عن المعتقلين قبل إنتهاء مؤتمر الحوار الوطني. وفي الإجتماع الذي دعا له المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية وأعضاء في مؤتمر الحوار الوطني والذي أقيم في مجلس شباب الثورة أجمع الحاضرون على ضرورة تحمل كافة قيادات الثورة وشبابها بشكل جماعي للمسؤلية حتى إطلاق كافة المعتقلين وكشف مصير المخفيين قسرياً وتعويضهم عما لحق بهم من ضرر ومحاكمة من انتهك حقوقهم. وأقر الإجتماع تشكيل لجنة من المجلس العام لمعتقلي الثورة وأعضاء مؤتمر الحوار وممثلين عن أهالي المعتقلين وقيادات شبابية ونشطاء لصياغة مشروع برنامج تصعيدي يكفل إنهاء معاناة المعتقلين وأهاليهم ويكشف مصير المخفيين قسراً.