براقش نت قال كاتب مقرب من اللواء علي محسن الاحمر ومناوئ للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ان حزب التجمع اليمني للاصلاح يثبت كل يوم انه يغرد خارج سرب الواقع .. مستدلا بعدة تصريحات لقياداته كان آخرها التصريح الاخير الصادر من الدائرة الاعلامية للاصلاح تحت عنوان " صالح يدبّر أمراً سيئاً لليمن." وقال عادل الاحمدي في مقال على موقعه "نشوان نيوز" " محزن جدا ما يسببه الإصلاح لمحبيه من خيبات متوالية. والحقيقة أن المؤتمر وعلي عبدالله صالح هم من أعطوا الإصلاح أكبر من حجمه وجعلوا الكثير من اليمنيين يعلقون عليه آمالا كبيرة. لسنا هنا في معرض تفنيد تصريح مصدر إعلامية الإصلاح الصادر الليلة، وتاليا لسنا بالتأكيد في معرض الدفاع عن صالح أو ابتكار نوايا حسنة له تجاه البلد.. فقط نريد القول ان صالح لم يعد سوى مركز قوى كبقية مراكز القوى في اليمن ولم يعد لديه ذلك التأثير السابق على مجريات الأمور، في حين يبدو واضحا أن مخاطر جمة تتهدد البلاد من كل اتجاه سواء بالتقسيم والبلقنة والعرقنة أو بالانهيار الأمني والاقتصادي وهذه كلها مسؤوليات تفرض نفسها على الجميع وليس الاصلاح ولا صالح، بمنأى عن المسؤولية في راهن ما يدور. الصحفي امين الوائلي كتب " عندما يتحدث الإصلاح أن صالح "يدبر أمرا سيئا", فترقب هجوما مميتا للقاعدة على الإثر, في مكان ما. بيانات الإصلاح رسائل "إعلامية" لخلايا نائمة وتصريح بالتحرك لإنجاز الأعمال. مضيفا " أوجعهم ظهوره الأخير وحديثه الصريح عن وقوف الإخوان وراء الجرائم الإرهابية من النهدين إلى تصفية الضباط والقادة العسكريين. لذا, لجأوا لأسلوبهم المعتاد, الرسائل المشفرة... للقاعدة هو يتهمهم ويدينهم صراحة وبالفم المليان, وهم يتحدثون لغة الخفافيش وشفرات الظلام!