اعتبر السفير الاسرائيلي لدى الاممالمتحدة في جنيف افياتار مانور الثلاثاء خلال اجتماع حول "اسرائيل" ان الافراج عن معتقلين فلسطينيين يثبت "عزمنا" على التوصل الى اتفاق للتسوية. جنيف (ا ف ب) وكان مانور يتحدث خلال دورة خاصة لمجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة عن "اسرائيل" بعدما قاطعت الاخيرة المجلس المذكور في اذار/مارس 2012 حين قرر اجراء اول تحقيق دولي مستقل في شان تداعيات الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة. واكد السفير الاسرائيلي ان كيانه ينوي "تحسين تعزيز وحماية حقوق الانسان". وبالنسبة الى الافراج الوشيك عن معتقلين فلسطينيين، راى مانور ان "الافراج عنهم يثبت عزمنا على ايجاد اتفاق مع جارنا الفلسطيني يضع حدا للنزاع لمرة واحدة واخيرة". ولفت الى ان جميع المعتقلين "ايديهم ملطخة بالدماء". واوضح مانور الثلاثاء ان كيانه يعود الى المجلس "مع تحفظات قوية جدا"، مؤكدا ان "التمييز بحق اسرائيل والتعامل غير العادل معها مستمران". واضافة الى التحقيق حول الاستيطان الاسرائيلي، تاسف "اسرائيل" خصوصا لكونها الوحيدة التي لها بند ثابت (البند السابع) في كل دورة من المجلس الذي يلتئم ثلاث مرات سنويا. ويرفض الكيان الاسرائيلي ايضا ان يكون البلد الذي تم التصويت على اكبر عدد من القرارات في شانه. وهو يطلب ان يكون عضوا دائما في مجموعة اوروبا الغربية داخل مجلس حقوق الانسان. وسيفرج الكيان الاسرائيلي ليل الثلاثاء الاربعاء عن مجموعة جديدة من 26 معتقلا فلسطينيا في اطار مفاوضات السلام التي ترعاها الولاياتالمتحدة. ونشرت قائمة باسماء الاسرى المعنيين ليل الاحد الاثنين على موقع ادارة السجون الاسرائيلية بعد ابلاغ اسر القتلى الاسرائيليين. ومن هؤلاء 21 اسيرا من ابناء الضفة الغربية اما الخمسة الاخرون فهم من ابناء قطاع غزة. / 2811/