سيأتي اليوم الذي : تفتقد ايامك " وجودي" ! وتعبث بين خبايا الذكريات لتجد لي " صورة" .. ربما قد مستحتها من قلبك ... وتحاول الاتصال بي .. فتجد ان : عذرا صاحب الرقم قد غادر الى مكان بلا عودة ! وستنكر ذلك .. وتهرع مسرعا لتراني.. فتجد ان / اغلقت الابواب.. واطفأت الانوار.. وماتت ورود الدار ... "بدوني" ... سيأتي اليوم الذي ازورك في منامك لأعاتبك على ظلمك ! حتى تربة القبر لم تأتِ لتسقِها من صمتك .. قلم: كرمل خالد