ثمنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) لدعم حملة شلل الأطفال في باكستان، والمشاركة فيها من قبل وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وأوضح الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب أن هذا الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين لهذه الحملة بهدف إنقاذ هؤلاء الأطفال الصغار من براثن هذا المرض الفتاك يعد لفتة إنسانية كريمة لاسيما وإنه -وانطلاقاً- من مبادئه الإنسانية جبل على الوقوف دوماً مع مثل هؤلاء المستضعفين في كل حالات المحن والشدائد. وأضاف طيب أن مشاركة المملكة في هذه الحملة ستكون لها مردود إيجابي كبير في القضاء على هذا المرض، مشيراً إلى أن دعم المملكة في هذا الصدد ليس بالأمر المستغرب، إذ إن المملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين كانت ولاتزال تقدم دعمها المتواصل للشعب الباكستاني في كل الأصعدة والمجالات الإنسانية ووقفت معه في أحلك الظروف. وأكد الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة أن الهيئة كرافد من روافد العمل الخيري بالمملكة وبدعم كبير من حكومتنا المملكة وشعبها لن يتوانى عن تقديم عونها الإنساني للشعب الباكستاني وذلك في إطار جهودها المبذولة لإغاثة ومساعدة الفقراء والمحتاجين في شتى أنحاء العالم. يذكر أن منظمة الصحة العالمية حذرت من الوضع الأمني في منظمة وزيرستان الباكستانية الذي أسهم بدوره في حظر التطعيم وتعريض 200 ألف طفل لخطر مباشر ومتفاقم للإصابة بشلل الأطفال، خصوصاً وأن هذا الخطر إن لم يتم التصدي له سيشكل تهديداً مباشراً لجهود الحكومة الباكستانية في استئصال هذا المرض.