أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، أهمية استمرار التنسيق بين البلدين، وبين دول مجلس التعاون الخليجي، بما يسهم في تدعيم الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أكد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال لقاء ثانٍ مع الرئيس المصري المستشار عدلي منصور، أن مصر بثقلها الحضاري والسياسي، تمثل ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار في المنطقة. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة، أمير قطر في قصر الروضة في مدينة العين، أمس، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وجرى خلال اللقاء بحث آفاق علاقات التعاون وتطورها بين دولتي الإماراتوقطر، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، إضافة إلى السبل الكفيلة بتعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وآخر التطورات والمستجدات الراهنة في المنطقة. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، وأخوه أمير دولة قطر، في ختام اللقاء، أهمية استمرار اللقاءات والتشاور والتنسيق بين البلدين، وبين دول المجلس، بما يسهم في تدعيم الأمن والاستقرار في المنطقة. ومنح صاحب السمو رئيس الدولة «وسام زايد» إلى أمير قطر، تجسيداً لعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. في موازاة ذلك، استقبل صاحب السمو رئيس الدولة، في قصر الروضة في مدينة العين، المستشار عدلي منصور، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث أطلع منصور، صاحب السمو رئيس الدولة، على برنامج تنفيذ خريطة الطريق لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في مصر، وأكد سموه أن مصر بثقلها الحضاري والسياسي، تمثل ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار في المنطقة. والتقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، الرئيس المصري، حيث أعرب سموه عن تمنياته بأن تشهد مصر في المرحلة المقبلة مزيداً من النمو والتطور والتقدم، بما يحقق الاستقرار والأمن، ويدفع بوتيرة العمل التنموي إلى الأمام. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا