عندما يكون رجُلاً بالاسم فقط فهو يستحق التأديب والتوبيخ ليعود لرجولته المفقودة .! ذلك الشاب أو بالأصح مجموعة الشباب الذين فقدوا رجولتهم بتتبع بعض الفتيات في الطريق والتحرش بِهُن بالكلام واللمس والتصوير ونشر الفيديو المصور وما إلى ذلك من الحركات غير اللائقة بتاتاً ! والتي ليس لها أي صلة بعادات وتقاليد هذه البلاد التي بُنيت على أُسس وتقاليد وجب على الجميع أن يحترمها ويتبعها الصغير قبل الكبير ولكن تأتي فئة قليلة من الشباب غير الواعي بما يقوم به من تصرفات تُحطم هذا كله والله تلك مصيبة ويجب معاقبتهم حتى لا تتكرر مثل تلك الأفعال الشنيعة .. ربما يأتي البعض ويقول الفتاة هي من جلبت هذا لنفسها بتبرُجها وخروجها أمامهم هكذا . أقول نحن في بلد يوجد به قانون ويوجد بهَ (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) لترصد مثل تلك الحالات ولا عليها سوى النصح و الإرشاد . أما أنتم يا من فقدتم الرجولة والشهامة بتعرضكم لهُن بتلك الطريقه البشعة وملاحقتهُن في الطرقات ! ما هذا إلا الفساد بعينه ! ولا يحق لكم التعامل معهن بتلك الطريقة أبداً مهما كانت الأسباب ! ولكن السؤال المُهم أين كانت (الهيئة) عن مثل تلك المواقف التي تُظهرنا أمام الغير بصورة سيئة جداً أين كنتم حينها ! والمتفرجُون ! كان بِإمكانكم الإتصال برجال الشرطة أو برجال الهيئة لِتُعاقب هؤلاء الشباب على فعلتهم الشنيعة بدل موقف المُتفرج والمُشجع والتصفيق الذي قُمتم به ! هل هذا يدل على انعدام الرجولة لديكم ايضاً ؟! ما نريده ونُطالب به اليوم وغداً وإلى الأبد ألا نفقد نعمة الأمن والأمان بهذه البلاد ، ونتمنى أن لا يتكرر مثل هذا الموقف أبداً !! سارة عطية - جدة