قال محافظ محافظة تعز شوقي احمد هائل ان تعز يراد لأبنائها أن يتقاتلوا بهمة ونشاط من منزل إلى منزل وان هناك من يشعل الحرائق متى شاء ويطفئها متى شاء. واتهم لدى ترأسه اليوم اجتماعاً موسعا ضم قيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة وأعضاء اللجنة الأمنية وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية وممثلي الوسائل الإعلامية اتهم احزاباً سياسية – في إشارة منه إلى احزاب المشترك - بالاستفادة من الثورة وخذلان الشباب وأنها تقاسمت الكعكة وتسعى من خلال مماحكات سياسية تضييع المحافظة , وان هذه الأحزاب لم تحتف به سوى شهرين فقط ثم بدأت اللعب من تحت الطاولة. وتابع قائلا : يريدون تكرار نفس المشكلة حكومة وفاق من كل الأحزاب ونعمل مكاتب حكومية من كل الأحزاب واستدرك بالقول المكاتب الحكومية في تعز ليست موزعة على الأحزاب من كان عنده كفاءة أهلا وسهلا أما أنك ستوجهني غير لي هذا وقص لي ذاك ، "هذا عيب استحوا على أنفسكم"، حد تعبيره. واعتبر أن اللجنة الرئاسية المكلفة بحل خلاف قبائل مخلاف تعز مراد مأرب أنكرت الجميل وأساءت إليه بالرغم من إحسانه إليها وتحمله نفقاتها من ماله الخاص لمدة خمسة أيام، مشيراً إلى انه سهل لها المهمة منذ وصولها بمصداقية وشفافية. واستطرد بقوله : قمنا بالواجب ولم نكن بحاجة إلى توجيهات ولا وصاية من أحد ،نحن أبناء تعز أبناء واجب ونعرف كيف نكرم الضيف ونعرف كيف نكون طيبين وكيف نكون جادين، مضيفاً؛ لا يهددني من اتى إلى تعز بسلاح او بسيارات بلا أرقام أو جاء بمرافقين هذا الكلام لا يمشي علي , صحيح انني مدني لكن مدنيتي أقوى من قبليته , لافتاً إلى أن ما جاء في كلام الشيخ / جازم الحدي عضو اللجنة الرئاسية في المؤتمر الصحفي كله كذب وافتراء , مطالباً في الوقت ذاته رئيس الجمهورية أن يلزمه وأعضاء اللجنة الرئاسية بتقديم اعتذار له ولمحافظة تعز على ما بدر منه , متهماً اللجنة بمحاولة جر تعزومأرب في القضية ثم إدخال إب في الوسط ضد مأرب رغم ان المشكلة بين قبيلة المخلاف وقبيلة مراد وأن هذا التصرف كان بمثابة ملعوب يراد من خلاله أن تدخل تعز في الفوضى وان تتحول إلى القبلية. وانتقد المحافظ شوقي الدور السلبي لبعض الوسائل الإعلامية في نقل صور غير حقيقية عن المحافظة والتي تسعى إلى تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام بأخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة وتتعمد الإساءة والنيل من جهود السلطة المحلية والتحريض على العنف والفوضى وتعطيل المصالح العامة والخاصة بدوافع سياسية ضيقة ومصالح ذاتية.