كشف المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي في باريس الستار امس رسمياً عن أحدث معروضاته العلمية التي تضم 8 طيور حبارى آسيوية قدّمها «الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى»، الذي يقود من مقره في دولة الإمارات أحد أكبر برامج الحفاظ على الأنواع في العالم لإكثار الحبارى وضمان مستقبل مستدام لهذا الطائر الذي يحتل موقعاً مهماً في التراث والتقاليد العربية. وستشكل هذه المجموعة الحية من الحبارى الجزء الأحدث في معروضات المتحف الوطني الفرنسي حول الحياة البرية في الصحراء العربية. وشكّل وصول مجموعة الحبارى تتويجاً للمشروع المشترك بين الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى والمتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي من أجل إعادة بناء «مراكز قسطنطين للطيور» التي تقع ضمن الحديقة التاريخية العريقة لحديقة النباتات «جاردين دي بلانت». وقد تمت إعادة بناء هذه المراكز بتصميم جديد يحل محل التصاميم القديمة ويحاكي البيئة الصحراوية البدوية الأصيلة. وستكون الحبارى أبرز الأنواع الحية التي يعرضها المتحف للتعريف بجهود الحفاظ على التنوع الحيوي في القارة الآسيوية.