يتسابق الكثير من الخياطين، في التفنن، بإبراز مختلف التصاميم والموديلات، مع قدوم مناسبة اليوم الوطني العزيزة التي تمر على قلوب أهل الإمارات صغاراً كانوا أم كباراً، لذا نرى الكثير من الأمهات من الذين يتهافتون على محلات الخياطة، لتفصيل أزياء تزينت بعلم الإمارات، بطريقة جذابة وجميلة بالإضافة إلى السديرية الرجالية التي زينتها الألوان الأربعة للعلم. أما الفتيات، أبدعن في تصميم مختلف الموديلات، حيث تعتمد على تمازج الألوان الأسود والأحمر والأخضر والأبيض. في خضم هذا الاستعداد، انشغل الكثير من الخياطين منذ أيام بتحضير عشرات الآلاف من الأثواب النسائية والسترات الرجالية والكنادير والشيلات التي تحمل لون وشكل علم دولة الإمارات، بل أنجزوا أيضاً اكسسوارات مرافقة لها تتناسب مع احتياجاتهم من أغطية الرأس والقبعات وزينة الشعر والشرائط والقلائد والأوسمة والميداليات وقطع أخرى. و«ثوب العلم» لا يقابل جماله وغلاه أي ثوب آخر، ولن يفي بالغرض لدى بنات وأبناء الإمارات في اليوم الوطني سوى الثوب الذي ترمز ألوانه الأربعة الأحمر والأخضر والأبيض والأسود إلى علم الدولة، بتصاميم تراعي تسلسل ألوان العلم، فضلاً عن اختيارهم ما تمّ تصنيعه من الاكسسوارات المتميزة، التي تحمل هي الأخرى ألوان العلم. ملايين الأعلام استعد عبدالرشيد محمد «خياط»، منذ البداية نوفمبر، لحياكة أثواب العلم النسائية، وخيط سترات العلم «السديرية الرجالية»، ويقول عن ذلك: أجمل ما في مناسبة اليوم الوطني، أن أبناء الإمارات يعتزون بهذا اليوم، حيث يتسابق الجميع من الأمهات والآباء في البحث عما يليق بهذه المناسبة، لكن أكثر ما يسعى إليه أولياء الأمور، هو خياطة الثوب الإماراتي الذي ترتديه الفتيات، بالإضافة إلى الكندورة التي تتزين بعلم الإمارات أو السديرية. ويضيف: أنجزنا آلاف القطع من الكندورات النسائية والرجالية والشيلات والغتر، وقطع اكسسوارات لزينة الشعر، فضلاً عن ملايين الأعلام التي أنجزت في كل محال الخياطة ودور الأزياء وورش الملابس في الدولة، وتم توزيعها في الأسواق المحلية. ... المزيد