أحدث نهر الدم الذي يجري حالياً في محافظة صعدة في ظل الموقف المتهاوي للقيادة السياسية إضافة إلى التعنت الواضحمن الحوثيين لكل التوجيهات الرئاسية التي صدرت على إستحياء,وجهود المبعوث الأممي جمال بنعمر ومناشدات الدول الراعية للمبادرة الخليجية إلى وقف الحرب , ناهيك عن رفض التيار الحوثي الإذعان لأي حلول محلية أو إقليمية رده فعل لدى العديد من القيادات السياسية والصحفية تجاه ما يجري . رئيس تحرير موقع مأرب برس طالب من الرئيس هادي في مقالة الأسبوعي" أن يكون حاسماً في إيقاف أي من طرفي النزاع وقمع أي جهة تريد أن تضع نفسها قوة في قوة الدستور والقانون بأي اسم أو تحت أي مبرر. وأضاف الزميل أحمد عايض في مقال حمل عنوان" توجيهات هادي تتوقف في شارع الستين"مالذي يمنع هادي أن يقوم بتوجيه ضربات جوية لأي طرف سواء من الحوثيين أو السلفيين يرفض الانصياع لأوامر الرئاسة التي تدعو إلى وقف نزيف الدم والاقتتال الداخلي. وأضاف معلقا على توجيهات الرئيس التي لم يعيرها الحوثيون أي اهتمام "من العيب أن تتحول توجيهات وأوامر الرئيس هادي إلى أضحوكة في الشارع اليمني, لا يعيرها بعض الإطراف أي احترام أو تقدير. كما أنتقد الكاتب صمت الرئيس هادي حيال ما يجري في دماج طيلة الأيام الماضية حيث قال "إن صمت هادي تجاه ما يجري يقوض سلطاته الرئاسة أولا ويسقط هيبته أمام زعماء المحيط العربي والإقليمي لليمن. ومضى الكاتب متسائلاً "هل يرغب الرئيس هادي في تدويل ملف قضية دماج والدفع بها إلى تخوم أروقة المكاتب الدولية ,وقد بدأت بالموقف الأمريكي والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية أم ثمة ضعف وتردد عن اتخاذ أي موقف حاسم وجاد. وحول التدخل الأجنبي في حل قضية دماج قال الزميل أحمد عايض "الرئيس السابق رقص على ملف القاعدة وتحايل فيه حتى أوصل اليمن إلى ماهي عليه من التدخل والتدويل, فهي يمكن القول أن سكوت هادي هو نوع من الرغبة في تدويل القضية ومحاولة إدخال أطراف دولية أخرى لحسم الموقف على أرض دماج . ومضى متسائلا" هل ينتظر هادي توجيهات من طهران لإيقاف الحوثيين وأخرى من الرياض لإيقاف السلفيين عن الحرب . وقال "أن الهوة في كل يوم تتسع ولن تنفع توجيهات أي دولة أو تدفق أموالها لإيقاف الحرب, ولن يدفع ضريبة توسع الحرب الطائفية في اليمن سوى أبنائها وأعتبر أن الرئيس هادي هو المسئول الأول في إيقاف هذا النزيف الدامي. وخاطب الكاتب الرئيس قائلاً" فخامة الرئيس مالذي يضرك أن تمارس دورك الرئاسي بكل قوة ,وكل مكونات الدولة أصبحت بيدك وتحت تصرفك ناهيك عن وقوف غالية الشعب اليمني سندا لك ,حقيقة أنت في كل يوم تخذلنا وينحدر رصيد تأييدك الشعبي من قلوبنا. لإطلاع على بقية المقال أنقر هنا .