كشف المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة ببلدية عجمان عن تنفيذ المرحلة الاولى من مشروع رقابة نوعية الهواء المحيط في الإمارة، وذلك بتوجيهات مباشرة من الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس بلدية عجمان، والتي تتضمن دراسة حركة انتشار الملوثات في الهواء المحيط بإمارة عجمان من المصادر الثابتة، والذي يهدف الى حماية البيئة ورفع جودة الحياه للقاطنين في إمارة عجمان، لافتا الى أنه سيتم التركيز على مواقع ملوثات الهواء للمناطق الحساسة كالمدارس والمستشفيات عبر محطات الرصد الحديثة والتي سيبدأ العمل بتركيبها مطلع العام 2014. وأوضح بأن الدائرة تعاقدت مع شركة (انفيروزون الشرق الأوسط ذ م م) ومقرها ابوظبي وهي شركة تقديم الحلول البيئية في مجالات نظام رقابة نوعية الهواء المحيط نظام (AAQMS)، وأنظمة الرصد المستمر للانبعاثات (CEMS) وأنظمة مراقبة الانبعاثات (PEMS)، ونظم مراقبة نوعية المياه ورصد الضوضاء ونظم الامتثال البيئية (EPA / EAD)، بالإضافة الى عملية الرصد الأمثل، كما تنشط في مجال الخدمات الاستشارية البيئية بما في ذلك نمذجة نوعية الهواء، لافتا الى ان الشركة ستقوم بتجهيز نماذج حساب معدل الانبعاثات لكل من (المنشآت الصناعية، خزانات المواد الهيدروكربونية، البنية التحتية مثل مكب النفايات ومحطات توليد الطاقة. مسح بيئي للمنشآت وأفاد بأن فريقاً من الدائرة قام بمسح لجمع بيانات النماذج للمناطق الصناعية في عجمان والبنية التحتية وتم شمول محطتي توليد الكهرباء والمياه لكل من الحمرية وواسط لإمارة الشارقة لتقييم حركة انتشار الملوثات فيها، مبيناً أن إجراء المحاكاة لنمذجة انتشار الانبعاثات لمنطقة عجمان حسب التقدير ومعلومات الحالة الجوية ل5 سنين شملت حساب كمية ومعدل الانبعاثات لأكثر من 150 منشأة صناعية، وأكثر من 300 مدخنة ونقاط للانبعاثات الغازية وأكثر من 200 خزان للمواد الهيدروكربونية منتشرة في ارجاء الإمارة. كما تم حساب معدل الانبعاثات لمرافق البنية التحتية في الإمارة وهي لكل من مكب النفايات ومحطة معالجة الصرف الصحي ومحطات توليد الكهرباء والمياه في الإمارة، بالإضافة الى تقدير كمية الانبعاثات وحركتها للأطراف المجاورة للإمارة وذلك بغية تحديد مواقع تركيز ملوثات الهواء للمناطق الحساسة مثل مجمعات المدارس والمستشفيات والنقاط التي قد تتأثر سلبا بالملوثات في قلب الإمارة لتغطيتها بشبكة من محطات الرصد الحديثة لبناء قاعدة بيانات ومشاريع لتحسين بيئة الهواء المحيط ورفع جودته وتفعيل خطط الرقابة البيئية على جميع المصادر الثابتة ومعالجة اي خلل قائم قد يؤثر سلبا في بيئة الإمارة، ما يسهم في التنمية المستدامة في البيئة الاقتصادية والاستثمارية. إنجازات وقال الحوسني إن أبرز إنجازات الدائرة في مجال البيئة هي الحد من مصادر التلوث والانبعاث والروائح بإجراء مسح بيئي لجميع المنشآت التي تشكل مصدرا للانبعاثات والروائح المزعجة للتأكد من مدى الالتزام بالمتطلبات والاشتراطات البيئية، لافتا الى أنه تم إلزام المنشآت بإجراء القياسات البيئية الخاصة بتلوث الهواء والانبعاثات الضارة للتأكد من كونها ضمن الحدود القصوى المسموح بها حسب القانون الاتحادي رقم (24) بشأن حماية البيئة وتنميتها، وأنه تم إنذار بعض المنشآت التي لم تلتزم بتعديل الأوضاع، وقد قام قسم حماية البيئة خلال الفترة الماضية ب7 آلاف و195 زيارة تفتيشية وتم تحرير 58 مخالفة كما تم إنذار ألف و123 منشأة اخرى. وأكد أن قطاع الصحة العامة والبيئة بالبلدية أجرى المحاكاة لنمذجة انتشار الانبعاثات لمنطقة عجمان حسب التقدير ومعلومات الحالة الجوية ل5 سنين شملت حساب كمية ومعدل الانبعاثات لأكثر من 150 منشأة صناعية، وأكثر من 300 مدخنة ونقاط للانبعاثات الغازية وأكثر من 200 خزان للمواد الهيدروكربونية منتشرة في أرجاء الإمارة، لافتا الى ان قسم حماية البيئة زار 7 آلاف و195 زيارة تفتيشية للمنشآت التي تشكل مصدرا للانبعاثات والروائح المزعجة تم خلالها اغلاق مستودع للمواد الكيماوية وتحرير 58 مخالفة وإنذار ألف و123 منشأة، اضافة الى مخالفة وإنذار 305 من الفنادق والمطاعم والمطابخ الشعبية ومغاسل السيارات، مبينا أنه تم تركيب 266 مصيدة دهون و40 وحدة لوحدات المعالجة الأولية وفلاتر الزيوت، وأنه سيتم إغلاق البركة الخاصة بصهاريج الصرف الصحي مع نهاية العام الجاري. وأضاف أن هناك مختبر البلاستيك التابع للدائرة والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة يقوم بفحص ورقابة الأكياس البلاستيكية للتأكد من أنها قابلة للتحلل، حيث تم سحب 170 عينة لفحصها وتم تغريم 7 مصانع مخالفة، إضافة الى محل تجاري يتعامل معها. تشديد الرقابة وأوضح الحوسني أنه تم تشديد الرقابة على مستودعات المواد الكيماوية ومنشآت الديزل لما تشكله من خطر من خلال التخزين السيئ، وقد تم إغلاق مستودع مواد كيماوية لعدم التزامه باشتراطات التخزين السليم للمواد الكيماوية والذي يشكل خطرا على المنشآت المحيطة، مبينا أنه تم إعلام كافة اصحاب مستودعات المواد الكيماوية بضرورة مراعاة شروط التخزين للمواد حسب صحيفة الأمان لكل منتج وعدم وضع المنتجات التي قد يحصل بها تفاعل في نفس المنطقة. دراسة ملوثات الهواء وأضاف أنه سيتم الانتهاء من دراسة ملوثات الهواء التي تم إجراؤها من خلال استشاري متخصص في مجال تلوث الهواء، وقد شملت الدراسة 150 منشأة صناعية وأكثر من 200 خزان ديزل، بالإضافة الى منشآت البنية التحتية (محطة الصرف الصحي، محطات توليد الكهرباء، مكب النفايات)، مبينا ان الدراسة تهدف الى تحديد المنشآت التي يصدر عنها انبعاثات بيئية ضارة وحساب كمية الانبعاثات، والتي ستشكل قاعدة بيانات يتم الاعتماد عليها لخفض نسبة الانبعاثات الكربونية في الإمارة، كما تهدف أيضا الى تحديد مصادر التلوث ومن خلالها يتم تحديد أعداد ومواقع المحطات المنوي تركيبها، كما شملت الدراسة حساب أعداد السيارات لمعرفة نسبة الانبعاثات منها، وجار العمل على تحليل العروض المقدمة لمحطات الرصد ليتم اختيار افضل التقنيات المتوفرة وآخر التكنولوجيا في هذا المجال، لافتا الى أنه تم إجراء مقارنات مرجعية للمحطات الموجودة في إمارات الدولة، ومن المتوقع ان يبدأ العمل بتركيب المحطات بداية العام المقبل 2014. ولفت الحوسني الى أن المشروع إذا اكتمل سيحدد مصادر التلوث بشكل اسرع وأدق كما سيتم معرفة مستوى جودة الهواء في الإمارة والعمل على رفعها من خلال تشديد الرقابة على مصادر الانبعاثات والعمل على تقليل مصادر التلوث الثابتة والمتحركة، لافتا الى ان في إطار ضمان التصريف السليم للنفايات السائلة الناتجة عن المنشآت التجارية والصناعية فقد استمر عمل الفرق المشتركة بين قسم حماية البيئة وشركة عجمان للصرف الصحي للرقابة على مدى مطابقتها للمعايير المعتمدة. وقد شملت الجولات الرقابية المطاعم والفنادق وسكنات العمال ومغاسل السيارات والمصانع، حيث يتم فرض تركيب مصائد الزيوت والشحوم للمنشآت الغذائية (الفنادق، المطاعم، الكافتيريات والمطابخ الشعبية ومطابخ سكنات العمال)، كما يتم إلزام محال غسيل الزيوت بتركيب اجهزة فصل الزيوت عن المياه، وأما المنشآت الصناعية التي لا تتطابق مخلفاتها السائلة مع المعايير فسيتم فرض تركيب وحدات المعالجة الأولية لها، كل منشأة حسب الملوثات التي تنتح عنها، مبينا أنه تم تحرير 300 إنذار على المصانع وخلافه من المنشآت وتغريم 5 وتم تركيب اكثر من 266 مصيدة دهون، وأما وحدات المعالجة الاولية وفلاتر فصل الزيوت التي تم تركيبها والجاري العمل على تركيبها فقد وصل عددها الى 40 وحدة. وقال إنه في إطار حماية البيئة فمن المتوقع ان يتم إغلاق البركة الخاصة بصهاريج الصرف الصحي، حيث إن الحفرة قد جفت بنسبة تزيد على 95% ويأمل ان يتم اغلاقها نهاية العام مع الإبقاء على حفرة صغيرة ومبطنة للحالات الطارئة فقط، وكانت الدائرة اتخذت خطوات لإقفال هذه الحفرة لما تشكله من أثر بيئي وانتشار للروائح، حيث تم اتخاذ عدة خطوات منها تحويل الصهاريج إلى محطة المعالجة والفصل بين برك الصرف الصحي والفحص المبدئي في شركة عجمان للصرف الصحي ومراقبة جميع مصادر الحمولات المفروضة ومراقبة جميع مصادر المياه المرتجعة وعدم توافقها مع معايير محطة عجمان للصرف الصحي. مصادر المياه المرتجعة وأكد أن نسبة الصهاريج التي يتم معالجة محتوياتها في محطة معالجة الصرف الصحي وصلت الى 99% من إجمالي الصهاريج وجار إغلاق الجزء الاكبر من البركة لحل مشكلة التلوث البيئي الناتج عنها وما ينتج عنها من روائح تزعج السكان، وحاليا تزيد النسبة على 99% حيث هناك بعض ايام الأسبوع لا يتم إرسال أي صهريج الى البركة وباقي الايام تتراوح من 2- 4 صهاريج فقط. وسيتم العمل على تأهيل الموقع بشكل صحي وآمن. متابعة أوضح خالد الحوسني ان هناك متابعة للشكاوى الخاصة بالروائح الناتجة عن منشآت صناعة القوارب، فهناك مهلة نهائية لأصحاب مصانع القوارب لا تتجاوز ستة شهور لمن يريد الاستمرار بالنشاط للالتزام بالمتطلبات البيئية المحدثة وأن تتم أعمال التحسين تحت اشراف استشاري بيئي متخصص لضمان تنفيذ المتطلبات بشكل صحيح وتشمل المتطلبات العمل داخل شبرات مغلقة مع تركيب اجهزة الفلترة واجهزة معالجة الروائح لضمان عدم تأثير تلك المنشآت على المناطق المحيطة وأما المنشآت التي تود تغيير النشاط فعليها الانتهاء من ذلك قبل نهاية العام الجاري، مبينا أن هناك تعاوناً بين الدائرة والمنطقة الحرة من أجل ضمان التزام المنشآت الصناعية بالمتطلبات البيئية، حيث تم تقييم جميع المنشآت من اجل التعاون في تعديل أوضاعها للتقليل من تأثيرها على المحيطين. إغلاق 40 بئراً أوضح خالد الحوسني أنه في إطار حرص الدائرة على الحفاظ على المياه الجوفية فقط تم إغلاق 30 بئراً للمياه الجوفية في المنشآت الصناعية وسكنات العمال مع إيقاع غرامات مالية وقدها 10000 درهم على المنشآت المخالفة، وتطبيقا للقرار الإداري الخاص بمنع استخدام المياه الجوفية في مياه المباني، إذ بدأ قسم حماية البيئة بتوجيه إنذارات نهائية للمنشآت لعدم استخدام المياه التي مصدرها جوفي في مياه المباني، سواء من داخل او خارج الامارة، وجاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقد مع اصحاب منشآت تجارة مياه المباني لتوجيههم والسماع لآرائهم حول تطبيق القرار وبدأ العمل على مخالفة المنشآت التي تتعامل مع المياه. تغريم 7 مصانع تنتج أكياساً غير قابلة للتحلل قال المهندس خالد الحوسني إنه تم خلال العام الحالي زيادة الرقابة على الأكياس البلاستيكية التي يتم إنتاجها وتداولها في الإمارة للتأكد من انها قابلة للتحلل، ويتم ذلك من خلال الفحوص المخبرية في مختبر البلاستيك التابع للدائرة، وهو المختبر الوحيد على مستوى الدولة وقد تم سحب 170 عينة وتم تغريم المنشآت المخالفة والتي وجد بها بعض الأكياس غير قابلة للتحلل، حيث تم تغريم 7 مصانع ومحل تجاري، وأتت الغرامات بعد إعادة تحليل العينات والتأكد من أنها غير قابلة للتحلل، وسيتم التشديد في العقوبات على المنشآت التي تكرر المخالفة، وتصر على إغلاق المنشآت. وأطلقت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان مبادرة يوم بلا أكياس بلاستيكية للعام الثاني على التوالي في السادس عشر من مايو الماضي بمشاركة كافة مراكز التسوق المحال التجارية في الإمارة، وذلك ضمن سلسلة المبادرات البيئية التي تطلقها الدائرة بعجمان من منطلق مسؤولياتها المجتمعية واستراتيجياتها المعلنة في حماية البيئة والحفاظ عليها من التلوث وبتوجيهات من الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الدائرة ومتابعة يحيى إبراهيم أحمد مدير عام الدائرة، وحرصهما على مشاركة كافة القطاعات بالإمارة في الحفاظ على البيئة من خلال المبادرات المجتمعية وبرامج التوعية والتثقيف لهم للتنبيه بخطورة استخدام الأكياس البلاستيكية وتعريفهم بما تلحقه الأكياس البلاستيكية من أضرار بالبيئة وبعناصرها الثلاثة، وإن المبادرة تهدف إلى التقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية في كافة الاستعمالات لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة كي نصل في نهاية المطاف إلى تحقيق الهدف الأسمى "عجمان خالية من الأكياس البلاستيكية" وقد فازت الدائرة بجائزة افضل التطبيقات الخضراء. مبادرة بنك المعرفة لإدارة تقنية المعلومات أطلقت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان مبادرة بنك المعرفة، التي جاءت بتوجيه من الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الدائرة، ومتابعة يحيى إبراهيم أحمد المدير العام، وحرصاً من إدارة تقنية المعلومات بقطاع الخدمات المساندة على تطبيق منهجية إدارة المعلومات والمعرفة، التي تهدف إلى تنمية الذاكرة المؤسسية للدائرة، وحصر وتوثيق جميع أنواع المعارف واستثمارها في تنمية المعارف الفردية، التي تعنى بعملية تحويل المعارف الضمنية من الخبرات والمهارات والكفاءات الصحيحة التي يمتلكها الأفراد إلى معارف صريحة (وثائق، وورش عمل، وعروض إلكترونية)، يتم إيصالها وتوثيقها لكافة المعنيين وتخزينها في بنك المعرفة على البوابة الداخلية، عجمان - البيان
