طالب الائتلاف السوري المعارض الجامعة بشغل مقعد سوريا، بعد تشكيل الحكومة المؤقتة مؤخرا برئاسة أحمد طعمة، وقال أحمد الجربا رئيس الائتلاف عقب لقائه أمين عام الجامعة نبيل العربي إن اجتماع الهيئة العامة اتفق على رؤية مشتركة سيتم التوجه على أساسها إلى جنيف ،2 موضحاً أنها تقوم على أنه ليس للأسد أي دور في المرحلة الانتقالية، وأضاف "إن هناك توافقاً بين الائتلاف والدول المعنية على ضرورة وجود ممرات إنسانية آمنة ودائمة في المناطق المحاصرة"، وتابع "هناك معتقلات ومعتقلون وأطفال أخذوا كرهائن"، مطالباً بضرورة إطلاق سراحهم كأحد بنود رؤية الائتلاف للذهاب، وأشار إلى أن المعارضة ستذهب بوفد موحد، فيما أعلن رئيس القيادة العسكرية العليا للجيش الحر اللواء سليم إدريس أن القوى العسكرية لن تشارك، ما لم تحصل على "عروض تضمن لها مطالبها" . وأعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيترأس وفد بلاده في مؤتمر "جنيف 2"، وأن الرئيس بشّار الأسد لن يشارك، فيما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن مؤتمر السلام سيعقد بين ممثلي النظام بدون الأسد . وقتل 15 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين في تفجير سيارة مفخخة أمام محطة انطلاق الحافلات في السومرية غربي دمشق، وشن النظام غارات على مناطق في مدينة النبك في القلمون أدت إلى مقتل 7 أشخاص، فيما واصل مقاتلو المعارضة هجماتهم بهدف فك الحصار عن الغوطة الشرقية قرب دمشق، وتركزت المعارك في منطقة المرج، وسقطت قذائف هاون في ساحة التحرير وشارع بغداد وحي مساكن برزة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم 3 سيدات، وأخرى في منطقة الميسات ما أسفر عن مقتل طفلين .