في إطار التفاعل مع مؤتمر الحوار وحشد الإمكانيات والجهود لمناصرة مخرجاته نظمت جمعية الأمان لرعاية الكفيفات ورشة العمل الثانية ضمن مشروع الحوار المجتمعي لدعم مخرجات الحوار الوطني والعملية الانتقالية التي خصصت لمناقشة مخرجات الحوار في مجال الحكم الرشيد والتنمية المستدامة بمشاركة عدد من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية إلى جانب شريحة المكفوفين. وتطرقت نبيلة الوادعي مدير عام جمعية الأمان في افتتاح الورشة إلى المرحلة الحرجة التي مرت بها البلاد ولم يكن منها مخرج سوى بالحوار الذي يجمع كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي ومراكز القوى لإخراج البلاد إلى بر الأمان.. مشيرة إلى أننا نمر حالياً بالأيام الأخيرة لاختتام أعمال الحوار الذي يؤسس لبناء اليمن الجديد مما يتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم أمام بلدهم والدفع لإنجاح المؤتمر وتعريف المجتمع بأهمية الالتفاف والدعم للأسس الدستورية والتشريعية المنبثقة عن المؤتمر. إلى ذلك أوضحت بشرى صالح المحفدي عضو الهيئة الإدارية للجمعية أن مؤتمر الحوار جاء في مرحلة انهيار مقومات الدولة كطوق نجاة للبلاد ورسم الطريق الصحيح لإعادة بناء اليمن.. مؤكدة أن الفعالية تأتي حرصاً من الجمعية على المشاركة في رسم ملامح مستقبل اليمن والمساهمة في التوعية والتهيئة لتنفيذ المخرجات. منوهة بأن حماية الحقوق يجب أن تكون اللبنة الأولى في بناء المجتمع.