نيويورك - 7 - 12 (كونا) -- دانت منسقة شؤون الإغاثة في الاممالمتحدة فاليري آموس والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان والمدير التنفيذي لمنظمة الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) انتوني ليك بشدة الهجمات المسلحة على المنشآت المدنية والصحية في سوريا. واعرب المسؤولون الامميون في بيان مشترك الليلة الماضية عن قلقهم من الآثار الخطيرة على حياة المرضى والعاملين في مجال الصحة وتوفير الامدادات الطبية الحرجة. ولفت البيان الى الاضرار الكبيرة التي يسببها هذا الصراع الوحشي في المرافق الصحية في جميع انحاء البلاد حيث تضرر أكثر من 60 في المئة من المستشفيات العامة او اصبحت خارج الخدمة في حين سرقت او تضررت نسبة مماثلة من سيارات الاسعاف. وشدد على ضرورة حماية المستشفيات المكتظة بالمرضى والسماح للطاقم الطبي بتقديم الرعاية الطبية والجراحية والولادة العاجلة للمرضى دون اي مخاطر. واشار الى ان "الاممالمتحدة وشركاءها ساعدوا في تطعيم اكثر من 3ر3 مليون طفل ضد الحصبة وشلل الاطفال في الاسابيع الاخيرة في حين تلقت اكثر من ثمانية آلاف امرأة خدمات الصحة الانجابية والامومة في الوقت الذي قدمت به الامدادات الطبية والتدريب لضمان معالجة مئات الآلاف الاشخاص الذين يعانون مشاكل صحية مزمنة على الرغم من انعدام الامن وخطورة توصيل المساعدات". وطالب البيان جميع الاطراف بوقف العنف والامتثال الفوري للقانون الدولي داعيا شركاء الاممالمتحدة في العمل الانساني الى زيادة جهودهم المشتركة للفت الانتباه الى هذه الافعال غير الانسانية وحماية الابرياء من النساء والرجال والاطفال. (النهاية) ه ع ب / م خ كونا070951 جمت ديس 13