تفاعل العديد من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدات الكاتبة والروائية سمر المقرن والتي أتت بعد الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، حيث دونت عبر صفحتها الشخصية في تويتر عبارة تقول: مردود العمل التطوعي المعنوي أكثر عمقا من المادي، فيكفي شعور الانسان بالتقدير الذاتي وانعكاس تقدير الاخرين وامتنانهم له على نظرته لنفسه.. لتتبعها محذرة من استغلال طاقات الشباب وهمتهم في الاعمال التطوعية إلى جانب عدم اهمال نشاطهم في ذات الوقت. وتضيف: أن ترك الطاقة الشبابية بدون توجيه هو ماجعلنا نرى أنصرافها تجاه العنف والارهاب أو في الجانب الآخر وهي المخدرات والانحرافات السلوكية والاخلاقية. وفي ذات الموضوع اشار الكثير من المتطوعين إلى ضرورة تفعيل دورهم تحت مشروع مؤسسي حكومي يعنى بالتطوع وفكره ويعمل افراده على مشاركة المجتمع في مختلف الاعمال التطوعية التي من شأنها رفع مستوى التعاون والثقافة. وعن ذلك دونت مريم احمد قائلة: شاركت في الاعمال التطوعية منذ سيول جدة الاولى حيث أستشعرت حجم المسؤولية الاجتماعية بعد نزولنا لأرض الميدان ومشاهدتنا الحية لمعاناة الكثير من الناس وإلى الان يستمرعملي بذات المجال، ولكن للأسف البعض لم يعد مدركا لمفهوم التطوع الانساني والاخلاقي حيث يستخدمه الكثير كواجهة فقط. وعلى أثر ذلك لابد من وجود المرشدين الذين يقومون بدورهم في توعية المجتمع بأهمية التطوع.