السبت 14 ديسمبر 2013 - 11:06 بتوقيت غرينتش أعلن العميد فرزاد إسماعيلي قائد مقر خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله) للدفاع الجوي التابع لجيش الجمهورية الإسلامية في إيران أن منظومات صواريخ "إس 200" قادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى فضلاً عن صواريخ صياد 2 محلية الصنع معتبراً الخطوة تغييراً تكنولوجياً واستراتيجياً هاماً للمقر، كما كشف عن تدشين منظومات صاروخية ورادارية جديدة قريبا. وقال العميد إسماعيلي في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، إنه قد تم تزويد جميع المراكز الحساسة والنووية والحدودية للبلاد بعدد كاف ولافت من منظومة "راصد 32" للرصد التي تأتي في إطار توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية لتعزيز قدرات الرصد للبلاد. وأشار إلي الرادار المرحلي الذي أزيح الستار عنه قبل أشهر وقال: إن هذا الرادار يمكنه الكشف بسهولة عن الطائرات صغيرة الحجم والمتخفية. كما أشار إلي الرادار "آرش" ذي المدى البعيد وأضاف أن: صيانة وتصليح هذا الرادار بسيطان جداً وسيتم نصبه في المواقع اللازمة في البلاد حتى نهاية الأسبوع الجاري. ولفت إلي توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية بإجراء تغييرات على المنظومة الصاروخية "إس 200" وقال إن: هذه المنظومة قادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى فضلاً عن الصاروخ "صياد 2". وأوضح قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" للدفاع الجوي بأن منظومة شبكة تحكم القيادة "النبي الأكرم (ص)" تمضي الآن مراحلها النهائية وقال: تم لغاية الآن إنجاز ما بين 85 إلي 90 بالمائة من هذا المشروع الوطني. وأضاف أن المعلومات ووفقاً لهذه المنظومة موزعة في أنحاء البلاد وأن القائد العسكري بإمكانه إدارة المعركة من أي نقطة كانت، وهو الأمر الذي يضاعف قدرة اتخاذ القرار للدفاع الجوي عدة أضعاف. وصرح العميد إسماعلي أنه تم أيضاً تجهيز منظومة المدفعية "صافات 1" ينظام إلكترو-أوبتيك لمواجهة صواريخ كروز. وأشار إلي اختبار المنظومة الصاروخية "مرصاد 2" ذات القدرات العالية في مناورة "المدافعون عن سماء الولاية 4" بصواريخ سابقة، لافتاً إلي إطلاق صاروخ "شلمجة" المطور بواسطة منظومة "مرصاد 2" ضد طائرة من دون طيار، وأوضح بأن هذا الاختبار جرى في الشهر الماضي وقال إن: منظومة "مرصاد 2" موجودة في مختلف مناطق البلاد. وأشار العميد إسماعيلي كذلك إلي المناورات الكبرى التي أجراها مقر الدفاع الجوي "خاتم الأنبياء (ص)" تحت عنوان "المدافعون عن سماء الولاية 5" في مناطق الشمال والشمال الغربي والغرب والجنوب والجنوب الغربي ووسط البلاد وقال: إن مساحة المناورة بلغت 800 ألف كيلومتر مربع وتم فيها استخدام منظومات جديدة. كما أشار إلي مشاركة 14 ألفاً من القوات العسكرية والقوة الجوية للجيش والحرس الثوري، في المناورة، وقال: تم في هذه المناورة استخدام مختلف التكتيكات بما يتناسب مع تهديدات عالم اليوم.